الأحد، 31 يوليو 2011

أقبل خير الشهور : )



و أقبل خير ـآلشهور : )

بعد عآم بكل مآيحمله من سويعآت و أيآم و شهور . .

مرَّ مهرولاً للبعيد . .

و كأننآ بالأمس كنآ نمسك بـ تمرآت الإفطآر

و نبلع لقيمآت على روية حين سمآع الآذآن . .

ظلال الأمس من رمضآن كأنها ـآليوم . !

لكنه وآقعًا . .

قد كُتب من أعمآرنا عآم " مُنتهي "

لن يعود . . !

و مآ يصبرنآ و يضمد جرآحنآ لغفله لربمآ سكنتنآ خلاله . .

أن الله كتب لنآ عمرًا جديدًا . .

و حضورًا لـ " شهره ـآلفضيل " . .

أسأل الله أن يعيننآ على حسن صيآمه و قيآمه

و يجعلنآ من المعتوقة رقآبهم في هذا الشهر الكريم

و كل عآم و ـآلجميع إلى الله أقرب . .

عشق مخآلف للمعتآد !



 
هوس خآص  }ْ

رغم هفوآت جنوني المغآيرة بيد أني لفترة ليست وجيزة أصبحت نفسي تهفو

لاقتنآء " ـآلدفاتر "

غدوت أمتلك كمية منهآ . . و كآنني سأُتآجر بهآ ذآت يوم !

أو أنهآ ستختفي و تقل من أرض أسوآقهآ !


هي " عشق مختلف "

رغم أن مدونتي الإلكترونية بآعدت بيني وبين احتضان أوراقي . .

و البوح بمدآد قلمي ـآلخاص . .

لكن . .

كلمآ رأيت أحدهآ لم أستطع منع نفسي من شرائه . .

و أجدني أنجذب لأكثرهآ جنونًا . .

و إن عآرضني ـآلجميع في صبيآنيتهآ أحيآنًا . .

بيد أني أظل مهووسه بـ " اقتنآء ـآلدفاتر "

لآنهآ سجل تأريخ لـ أحآسيسي . .

آلعفوية منهآ و المقصودة . . الهآدئة منهآ و المجنونة . .

و إن كنت أغيب عن أوراقي حينًا لكن حتمًا أعود لدفئهآ أيامًا . .
و يظل " عشقي لاقتنآئها هوس مجنون أحبه " 

السبت، 30 يوليو 2011

قريتي مدينة ـآلضبآب






قريتي الصغيرة ،،

هي مدينة الضباب الخاصة بي ..

لجوها احساس لانظير لنسمات هوائه ..

ولتقليدية مسيرة يومها روتين أحببه رغم كل محآولاتي لكسره ..

 ولـقطرات المطر فيها رائحة لل تضاهيها كل العطور الفرنسية ..

قريتي الصغيرة " مسقط رأسي "

هي الوطن  . . هي الانتماء . . هي أجمل الذكريات و منبع الحنين




الجمعة، 29 يوليو 2011

. .


و قد تضيق بنآ الحيآة . .

و تخنق أنفآسنآ حتى ذرآت الهواء . .

أكسجينه و ثآني أكسيده بلا استثنآء !

بلآ سبب نقنع به ذوآتنآ و عقولنآ البآطنة !

. .

جدًا أنا " متضآيقه "

:’(


الجمعة، 22 يوليو 2011

سأفتقدكِ يآ شريكة الإحساس



مرت أيام العام سريعًا . .

خلاف ما اعتدنآه في كل عآم . !

مليئة بالأحداث الشآغلة لنا بأمور أكبر من طآقة استيعآبنا [ سعآدة أم ضجرًا ] . .

لم أركِ خلآل هذا العام سوى عدة مرآت . .

تسآرعت خلآلها السآعات وكأنها ثوآني . . !

و تسربت كل الدقآئق من بين أيدينآ كقطرآت المآء في يد قآبضة . . !

( اثنى عشر شهرًا ) مرت في لمحة عين . .

لم ندرك خلالهآ أنها خُطفت من أعمآرنا و لحظات جنوننآ آلشقية . .

و هآ أنتِ الآن "

 ليس يفصلك عن يومك المنتظر سوى بضع سآعات و عدة دقائق و شيء من ثوآني . .

ستكونين " أجمل عروس " . . كمآ أنت " أروع صديقة " . . و كنتِ " أشقى فتاة "

و أكثر " مشآركة لي في احساس ـآلحياة "

سأفتقدكِ يآ شريكة ـآلإحساس . . "

سأفتقد كل تلك ـآلطقوس الجنونية آلتي كانت تجمعنآ . .

ابتدآءً بحرآرة اللقآء و أحضآن التعبير عن آلسعادة الغآمرة به . .

مرورًا بـ لحظآت بآلغة الصفآء و الهدوء و كثير خصوصيآت صبيآنية و كم هآئل من ضحكآت جنونية . .

و انتهآء بتوسلآت لمزيد من ـآلوقت في أحضان أجوآئنآ العفوية . .


سأفتقد " فترآت نقآهه " كنآ لآبد و أن نمآرس خصوصيتهآ العذبة وسط هآلة من تلك الإعتراضآت . .

و نحآرب بطرق شتى لآ تُنغص تفآصيلهآ . .

سأفتقد " رشفآت من الشآي " الذي امتلكت كلآ منآ طقوس مغآيرة له . .

مع حبآت من الفصفص التي تتنآثر هنآ و هنآك . .

و الـ " البوب كورن " الذي دومًا يكتسح آلجلسة ليُحيل أي طبق آخر للآحتيآط لحين الإنتهاء منه . .

سأفتقد . .

      و أفتقد . .

              و أفتقد . .

و لـ ( الكآف ) بآلغ شعور فقد . . !

~

" شريكة إحسآسي ـآلمجنون "

في ـآلغد ( بإذن الله ) ستغدين عروسًا جميلة . .

و أثق أنكِ ستنآلين فؤآده بـ [ أنتِ ] التي تمتزج فيهآ كل جميلك و يذوب دآخلها أي من عيوبك . .

كوني بخير و سعآدة . .

و مبآرك حيآتك الجديدة . . عآلمك الوردي . . حلمك الأبيض

و أسأل الله أن يمنحك توفيقه و رعآيته


الخميس، 21 يوليو 2011

فصول غيآبك



كُل الْفُصُول إِن ابْتَعَدْت شِتَاء !

لكن . . أحب الفصول إلى ذآتي " آلشتاء "

أحب كل طقوسه . . بدء بجو قآرس البرودة . .

و قطرآت مطر تتهآوى هنآ و هنآك

و حبآت ثلج تغطي أعشاش العصآفير و أسقف ـآلمنآزل

.

لربمآ أنا " مختلفة " الطقوس . .

فأجدني أحب كل الـ فصول . .

فيروقني هدوء الصيف و إن كنت أبغض حرارته لآسيمآ وأني " أثور " من موجآت الحر البآلغة

و أحب تفآصيل الخريف . . فكأنه فترة تجديد للحيآة تُسقط كل مآ هو فائض خلآل عآمها

و إن كان فصلاً يوحي بالذبول و الخذلآن فالأشجار تتخلى عن كثيرٍ من أوراقهآ

كمآ أنّي " أعشق " فصل ـآلربيع . . فهو عيد العآم

و أبهى حلل ـآلأرض . .

و كذلك " أُفضل " صقيع فصل الشتآء . . و إن كان في مدينتي لآ يضآهي صقيع المدن الآخرى . .

. ! .

و ـآلغريب . . أنني لآ أجد غيآبك مؤثرًا في أي الفصول !

قد أشعر بفرآغ تركك لحيآتي لكنك لآ تؤثر في طقس جوي !

فإن أردت البعد . . فهو لك في أي الفصول : )

الأحد، 17 يوليو 2011

لحظة مختلفة . !



لربمآ لم أكتب عن وجودهآ في حيآتي هنآ ذآت حين . !

و كثيرًا ما استغرب ذلك بيني و بين نفسي . !

فرغم توآجدهآ ـآلبالغ العظمة في عآلمي . .

بيد أني [ لم أكتب عنهآ ] . !

كلآ . . أنا لم أكتب لآنهآ تحتل فيني جزءًا أكبر من كلمآتي . .

و هي و أنا . . كيآن مختلف عن أيمآ أحد


هي " صديقتي في لحظآت الهدوء " . .

فمآ أن يجن ليلنآ ـآلخاص ذاك الوقت السرمدي . . الذي نتربع فيه كلتآنا على سريرهآ . .

لنبدأ سيل من ثرثرآت لآ تنتهي . . بل تُنهى بالإجبار . .

لآن ـآلوقت حتمًا يسرقنآ و نحن نخوض في حورآت شتى . . و نقاشآت عدة . .

و كأنمآ نحن محللتآن . . تآرة نفسيًا و تآرة اجتمآعيًا و أخرى سياسيًا . .

لاينفك من بيننآ أحد إلا و نسربله بقيود حكآيانآ ـآلمنتقدة و المؤيدة و آخرى الرآفضة . .

و بين ـآلفينة و الآخرى

 تعلو ـآلصرخآت علينآ طآلبين منآ أن نخلد للنوم ـآلمرفوض منآ و المفروض علينآ . .


هي " نصف جزئي ـآلمجنون " . .

حينمآ تأتي في عقل بآلي فكرة مجنونة . . فأول ما ترآودني تلك الغيمة الشريرة . .

أجدهآ كمآ ـآلبرق تشعل فتيل قطرآت المطر لنبدأ رحلة مجنونة . .

مذيلة كلامهآ قائلة " قدآآآم "

نخطط . . نقرر .. وسريعًا ننفذ P :

وسط هآلة بآلغه من القهقهآت المجنونة انتصآرًا لخطتنآ الشريرة و فرحة لعقولنآ المنفذة بإتقان . .


هي " فكرة تعيش مع فكرتي "

فكلآنآ تجلس في مكآن مختلف . . و مآ أن تلوح لي فكرة بعقل بآلي . .

حتى تبآغتني لتُشركني ذآت فكرتي وليدة اللحظة . .

و حين ترآنا نغمز في ـآلثانية عينهآ و للشيء نفسه . . أو نهمهم ببضع حروف لآيفهمهآ إلآنا في الدقيقة عينهآ

ننآم على سريرين مختلفين . . و نتشآرك الشكل ذآته للغطاء و الوسآئد

و نظل نضع رؤسنآ موجهينهآ لجهآت متغآيرة . . لكن و لشيء مغآير فينآ

نتشآرك ذآت الأفكار و نصل لحيث وصلت كلآنا و نقف عند نفس المُنعطف

و كأننا نفكر بالعقل عينه . !


هي " أخت صغرى "

تصغرني بخمس سنوآت في عدآد السنين . .

و أصغرهآ ببضع سنتمرآت في حسآب الأرقآم . .

و لآشيء يصغر إحدآنا عن الأخرى من منطق " ـآلعقول "

فأنا و هي صديقآت نتشارك ذآت الحكآيا المجنونة و التآفهه و مآ فوق الحد القآنوني

و هي و أنا صغيرآت نلعب الألعاب ذآتها في مدينة الملآهي و نأكل الحلوى و نتقآسم قطع الشوكولآ

و نحن . . نتقآسم رشفآت الشآي سويًا كل صبآح رغم فآئض حلآه في كوبهآ . . و قلته في كوبي


هي " بلهآء " على حد قولهآ

و أنا أرى أنها عديمة الإنتبآه في حد منطقي . .

لطآلما أُعد لهآ المفاجأت و أخطط لذلك و هي لا تتنبه . !

و تختآر معي في كثيرًا من الأحيان مآ اريده لهآ . .

أجدني بآرعة في التمثيل عليهآ . . متفننة في استدرآجهآ لحيث أريد . . متقنة للكذب عليهآ بالحد الذي لآ يزيد

لكن " تجهم " ردود فعلهآ تجآه أي مفاجأة أبدع في إعدآدها شيء أعتدته و لم يعد يزعجني بالقدر الذي أشعر فيه بسعآدتها


أنا و هي . . لآ نتمزج كمآ ـآلماء و الزيت

فأنا " مــآء " يسهل تلوينه بأي لون . . صآفي يُبدي أي تغير يطرأ عليه . . يطفىء أيمآ شيء يحآول الفتك به أو بمن يحيط به

و هي " زيــت " يصعب مزجه بأي شيء . . له ثقل لآ يتحور إلا بقوة صلبة . . سريعًا مايشتعل لكن بتأثير بآلغ القوة

و رغم هذآ الإختلاف البآلغ . .

أنا و هي " نكون " ثنآئي يتوحد في شخصينآ

. .

دلعهآ مختلف كـ هي . .

" زيز " و إن لم يمتلك أبجديآت كثيرة لكنه إختآر أجملهآ <3

♥♥




مآ أجمل ـآلصبآح بـ عذوبة صوت " آلسديس " .,

نبدأ تبآشيره بترتيل من خير ـآلكلام .,

و نستقبل أول إشرآقته ـآلندية بكلمآت تبل ريق ظمأنآ للطمأنينة .,

و نستشعر مع بدآيآته معنى الإرتوآء ـآلروحآني عن مآعدآ ذلك .,
 
...انصتوآ لـ خير مآ أنُزل ., و ستشعرون بمآ لآيشعر الآخرون ♥



صبآحكم نقي كمآ حبآت المطر . .

مريح كصوت ـآلسديس يربت على قلوبنآ المتعبة بكلآم " الله " عز وجل

♥♥

http://www.livequran.org/

♥♥

الجمعة، 15 يوليو 2011

حلآ غير . !




وكيف للمدينة طعم بلآهآ !

منذ نعومة أظآفرنا ونحن نتشآرك طفولتنآ ـآلشقية . .

بكل أحوآلها و طقوسهآ . .

وجميع ظروفهآ ـآلزمآنية كآنت أم ـآلمكانية . .

و تشآطرت وهي جنون ـآلصبآ و مغآمرآته ـآلوردية . .

كم حدثتهآ عن خصوصية كتآباتي . . و مقآصدهآ الخفية . .

ولكم حكتْ لي عن خآص أحاسيسهآ و مشآغباتها العفوية . .

كنآ بفارغ صبر ننتظر ذآك اللقاء العائلي كي نزعج الجميع بسيل حكآياتنآ

الـ لآمنتهي . !

و كآن للصيف ميزة مغآيرة . .

لآننا لم نكن نتقيد بسآعات و دقائق . .

ففي أي اللحظآت قد تجدنآ نتشآرك المكآن و نقهر ظرف ـآلزمآن . .

و كبرنآ . .

و غدآ لكل منآ نصيب من حياة مختلفة . .

لكننآ بقينآ نتشارك القلب ذآته و الفكر ذآته . .

فحين يحفني إحساس بالسعآدة " أتذكرهآ " . .

و عندمآ يخنقني شعور بالضيق " تتذكرني " . .

تشغلنآ ـآلحيآة عن كلينآ بين الحين و الآخر

بيد أننا نتنفس بقلب وآحد . .

فمهمآ طآل الغياب نعود . .

و مهمآ اختلفت توجهآت من يحيط بنآ نبقى على عهدنآ المقطوع . .

هي لي . .

أخت . . و صديقة درب . . شريكة روح . . و ابنه عم

هي " حلآ لـ حيآتي "

و " أحلام سعيدة تتجسد وآقعًا أسعد لمن في حيآتها "


لأول مره أشعر بظلآم يسكن ـآلمدينة . !

فهي سبقتني لـ قريتي ـآلصغيرة . !

و تركتني و سكآن ـآلمدينة بلآهآ . . بلآ أحلامنآ . . بلا سكر وجودهآ . !

أسأل الله أن تصل بسلامته و بالغ رعايته . .

و أن يجمعنآ في مسقط رأسي " إن شاء الله "


حلآ .,

ـآلمدينة أشتاقتك قبل أن تغآدريهآ : (

فكيف بهآ تحتمل فرآقك بدونهآ :’(

الخميس، 14 يوليو 2011

ـآلأصدقاء الحقيقيون : )



 
الأصدقآء ـآلحقيقيون . ,
يغيبون . .
ينشغلون أيامًا . .
لكنهم يتوآجدون بقلوبهم . ,
ولآ يلبثون أن يعودون سريعًا . ,

الأربعاء، 13 يوليو 2011

للصيف لذة . !




و للصيف لذة . !

بعد طويل اتفآق . .

دآم لأسابيع عدة .. وكَثرت فيه الخسآئر ـآلمعنوية حتمًا . . !

تعآلت فيه الضحكآت . . و زآدت التوسلآت

جآء ـآليوم ـآلموعود . .

هو " ـآلثلاثآء " ليس من أي أسبوع . . !

بل من أسبوع صيفي مغآير . .

و تحديدًا في ـآلساعة الخآمسة التقى الجميع على " أرض سعيدة "

لكنهآ حيرى أهي سعيدة بهم !

أم همْ سعداء عليهآ . !

و عند تلك ـآلساعة سيل من ـآلجنون ابتدأ . .

ضحكآت تعآلت . . قهقهآت أزعجت أركآن المكآن

كلمآت و غمزآت . . همسآت و فيض من هلوسآت
كآن ـآلجميع يسير معًا

بقلب وآحد . . خطى وآحدة . . وصوت وآحد

نختلف في إختيآر وسيلة التسلية . .

لكننآ نتفق في مشآركتهآ سويًا . .

كنآ مختلفين في الأعمآر . . و الفئآت و الأشكآل

بيد أننآ متفقين في الجنون و الصخب و كل مآ يندرج تحت مسمى " ـآلاستهبآل "



كآن يومًا جميلآ بكل المقآييس . .

مميزًا بكل ـآلظروف . .

مغآيرًا وفق جميع المنطلقآت . .


. .

برآيفت //

زيز .. كدوشتي ـآلصغرى . . رغم الألم لمستُ حبك ـآلبالغ و خوفك ـآلمشاكس

سينآ . . طويلتي الجميلة . . رغم مقاييس الطول التي يجب أن اتنبه لهآ ^* إلا أني أحب وجودك بأي الأرقآم

سورآ . . جميلتي ـآلغاضبة . . رغم أن صفو مزآجك لم يكن حآضرًا تمام الحضور . . لكنك تفهمين مقآصد غمزآتي كل حين

مينو . . فرسنآ ـآلطيب . . رغم أن قدمآي قَصُرتآ عن الوصول لحيث أنتن تصلن بيد أن عفوية فؤادك وصلت لقلبي كصوت صرخآتك المجنونة . .

رونآ . . أختي ـآلمتأخرة . . رغم تأخرك عن المجيء لكن لك في القلب مكآن ليس يُشغل . .

نوسه . . قزوم . . منه . . لوجودكم طعم مغآير و حتمًا كان ـآليوم الأسعد للقآكم

أسووم .. سميتي .. رغم أنه لم يكن لك نصيب من الحضور لكنك حتمًا حاضرة معنآ بقلبك

: )

الاثنين، 11 يوليو 2011

و يختلف إحسآس ـآلأماكن . !




ندرك مدى تعلقنآ بالمكآن ..

حينمآ نبتعد عنه لزمنٍ . .

فإما أن نشتآق و نحن على ضفاف ـآلبعد . . !

 أو نلقى رآحتنآ فيه . . !

و هآ أنا ذآ غدوت قآدرة على فهم نفسي دون عقآرب الزمن تلك . .

فمآ أطيقهم في ـآلبعد و لآ ـآلقرب . !

كنتُ سعيدة جدًا دونهم

دون أحاديثهم

دون نظرآتهم اللآمرغوبة

دون تعليقآتهم ـآللآموزونة

دونهم كـ كل . . و فُرآدى . . !



أدركتُ حقيقة أني سوآء أبقيتْ أو تنحيتُ عنهم

لن أفقد جديدًا . .

لأول عآم منذ الإثنى عشرة عآم . . ينتهي عآم دون أن أتوجس خيفة من نهآيته . .

بل على ـآلعكس كنتُ اتوق لانتهآئه ببآلغ شوق و سعآدة . .


الأحد، 10 يوليو 2011

بوصلة الشخصية



بعد قراءة طويله

أدركت أنني جنوبية ـآلدم و العرق . .

جنوبية ـآلشخصية . .


أحمل صفآت لشخصية أخذت منحنى جنوبي . .

و بعدت عن طقوس ـآلشمآليين كثيرًا . .

ورغم ذلك ,

يمتزج فيني خليط من كل ـآلجهآت

فأنا " جهة " تنصب فيهآ كل ـآلجهآت



" بوصلة ـآلشخصية "

كتب رآئع . . رآق لي بحق

يصنف ـآلشخصيات من منطلق جهآت الكون الأربعة . .

و يحدد مآ يجب ومآ لآ يجب لكلٍ منآ . .

أتمنى أن تشآركوني قرآءته ..


للتحميل ..

هنآ  : )




ليتني طفلة . !


ليتني طفلة "

يبهجُ قلبي " بآلونة " تحلق في سمآء طفولتي ـآلشقية . .

يبكيني " نظرة عتب "

و سريعًا مآ ترضيني " قطعة حلوى و قبلة في الجبين "

ليتني أعود طفلة أنتشي من صفآء ـآلطفولة حتى أرتوي ~

السبت، 9 يوليو 2011

أين المشكلة . !



لا أدري مآ المشكله ! !

أهي في تغيرآت طقس الخريطة الجغرآفية التي أعيش فيهآ منذ نعومة أظآفري !

أم من تبدلآت أفكآر الفئة السكآنية الضخمة التي تغطي أرجائه !

أم مآذا ؟ !

أعتقد أن خير إجابة هي " لآ أعلم "

فمن منطلق الإفتاء . . من قآل " لآ أعلم " فقد أفتى

و هي خير فتوى لآسيمآ في شؤون البشر . .

. .

لكن بحق . !

تربينآ على أن " الصديق كالمظلة نحتآجها كلمآ اشتد المطر "

و أن " الصديق وقت الضيق "

و نمت أبصآرنا و نحن نشآهد " عهد الأصدقاء " و  وفاء عدنآن لـ " لينآ "

و تتلمذنآ على أن مفهوم " صدآقة " أي صدق و مصآدقة و مصدآقية

ثم . !

وحين غدونآ " كبآرًا " . . !

مآذا حدث ؟ !

كانت أول الصدمآت التي تلقينآها في أفئدتنآ . . و قلب ظهورنآ

هي من أقرب الأصدقاء !

من أولئك الذين كنآ نكتب بروح شاعرية أنهم بلسم الجروح . .

مآ كنّا نعلم أنهم سيصيبون فينآ الروح . . !

لمْ يكن هول ـآلصدمة حينهآ بسبب أولئك الرفاق . .

كلآ . .

بل صدمة ما تعلمته و تلقنته عن الصديق و من ثَم مغايرة الوآقع لكل تلكم الحكآيا هي المؤلمة !

حتمًا الصدمة ليست مؤذية بقدر أذية تلك المبادىء الرآسخة التي تكسرت فجأة !

لمَ ! !

رغم أن الجميع يردد ذآت العبارآت و النغمآت في الأصدقاء

و مع ذلك " نُخذل " أين المشكلة !





برآيفت لصديقآت روحي }

أن نفقد صديق ذآت يوم .. و نُقابل بعدم ـآلوفاء من أحدهم

لآيعني أن عآمة رفقائنآ هكذآ . .

لكن كمآ يُقال أنه لولآ الذكريآت الحزينة لمآ دوننآ مذكرآتنا الخالدة . .

فثقوآ أني احتفظ " بكم " بعيدًا عن هذه الأحاديث }


الجمعة، 8 يوليو 2011

الصدآقة استثنآء من الحياة



صديقتي . .

هي " شيء مختلف " . . !

استثنآء . . فرغم كل خطوطي ـآلحمراء التي نصبتهآ أمام عيني . .

كي لا أتعثر بأخطائي ذآتها و أُلدغ من ـآلجحر عينه . .

إلآ أنها " محتْ " كل تلك الخطوط و تخطتهآ بخطى ثآبته . .

و " منحتْ " بعفوية وجودهآ للعآلم نبرة صفاء مغآيرة . .

هي " استثنآء " بكل ـآلطقوس . .

فحين نغضب و في قمة ثورة ـآلغضب لربمآ نضحك بهستيريآ لايفهمهآ حتى نحن . .

و بين لحظة الهدوء و الآخرى قد نثور و نعتلي قمم العصبية فنغلق كل خطوط ـآلتواصل الصوتية بيننآ . .

دون أنا نسأل عن سبب هذه الغمآمة الصيفية المفاجأة . . لكن مآ أن تحين لإحدآنا فرصة لملآقاة الآخرى نعود و كأن شيئًا لم يشىء !

ورغم حبي ـآلبالغ للكتآبة . . و ميلي للقراءة

إلا أنها تبغض كل ـآلكتاب . . و لآ تختص من وقتهآ القراءة إلا لـ " شيء من عشقهآ للأبراج " خاصة

أفهم مآ توده حتى حين تصرخ بصوت يزعج هدوئي . .

و تتفهمني لآسيمآ حين يسكن جزء العالم الأكبر صمتي . .



دومًا . .

لهآ من نصيب كتآباتي قسط بآلغ "

و لي من حظ جنون وجودهآ قسم وآفر "

هي صديقتي ـآلمقربة . .

ولوجودهآ في عآلمي وتير أتمنى و ( أدعو ) ألا يفقدني إياه الله

ببآلغ شوق انتظرك .. ♥


" حلم وردي .. ولربمآ يكتسي باللون ـآلسماوي "

بالنسبة لي .. كلاهمآ " أحلى ألوان ـآلحياة "

لون يعني أمل جديد .. و وميض حيآة سيبتدأ .. 
لون ينتظر بفآرغ صبر أن يكتسي باسم ذلك الحلم ـآلجميل .. ♥
أن يكسوه حبًا .. و يغطيه حنآنًا .. ♥
أن يبدو به أجمل .. و يغدو عليه أطهر .. ♥
. .

في كل يوم يمر أسمع نبضآت فؤاده ـآلصغير.. ♥

تدآعبني في حلمي . . و تشآغب لتتوآجد في كل الزوآيا التي أنظر إليها .. ♥
تتطآير كل صور الشغب الطفولي أمام عيني حين أفكر في وجودك .. ♥
و تتهآفت كل الأفكار الشقية في إيذائك و العبث بك كيفمآ أشاء .. ♥
و في كل حين تترآى لي خيآلات وجودك في عآلمي .. ♥

أنتشي فرحًا . . و أتغنى انتظارًا لوجودك طربًا

أرقص و أغني يآ أملي

. .

يآ أيهآ ـآلأمل ـآلصغير

كثيرة هي الأشياء التي تنتظرك على رفي .. ♥

كآميرتي تريد إلتقاط الكثير من الصور لك .. ـآلعفوية و المقصودة .. ♥

و أوراقي تود الإلتصاق بذكريآت وجودك .. ♥

و ملابس طفولية أشتآق لإحتضانهم ممتئلة بك .. ♥
و " أنا " غآرقة في صوت بكائك و أنغام ضحكآتك و رآئحة برائتك .. ♥


" أنتظر ( ك ) ببآلغ إشتيآ آ آ ق "



الثلاثاء، 5 يوليو 2011

كيميآء مختلفة



يُحبهم .,



ويطمأنون لـ "وجوده " .,


كل صبآح يبدأ طقوس يومه بـ ( تأمل لتقاسيمهم .. سمآع هديلهم . . إطعآمهم بيديه )


بعدَ هذه ـآلتفاصيل يفتح نآفذة لبدء يومه . ,


عدآ ذلك هو بعينه لمْ يبدأ . ,


متعلقٌ هو كثيرًا بهمْ . ♥


مُحبٌ لكل وآحدة منهم . . ♥


مميزٌ لمن ذهب و أيهم عآد منهم . . ♥


عآ آ آ شق هو لوجودهم كيفمآ كآنوا ♥


وفجأة . .


دآهمهم ـآلمرض .,


بدأوا يتضائلون ., وحزنه بدآ يشتد .,


كيميآء غريبه بينهم .,


لكن .,


أتمنى ألآ يحرمه الله مآ أحب ♥


وهو أيضًا ببآلغ " حب " يتمنى ألا يفقدهم

الأحد، 3 يوليو 2011

دودي ~ يآفرحة ـآلسنين ـآللي مضتْ بك ويآبختهآ بآقي ـآلعمر بك




" سبع سنوآت "

قبلهآ ولدت ( أجمل ) أزهآر الطبيعة . . و بوجودهآ أزهرت كل ـآلحياة

صغيرة لهآ من نصيب ـآلغُنج مآ لم يكن لعدآها . .

مدللة لهآ من طقوس ـآلدلع مآ لآ يتقنه سوآهآ . .

عنيدة ولهآ من صمود ـآلرأي و جموده مآ لآ أحظى بمثلهآ . .

حنونة لهآ من طيب ـآلقلب و لطفه مآ يميزهآ . .

و لخصوصية قآموسهآ ـآللغوي وتير مغآير

فـ " هي رسآمية .. فنانية .. كتآبيّة " و بغنج تتغنى عن " خخآخلهآ  "

تجمع " بلوسهآ " كي يحظى ذآك ـآلمولود بنصيب دلعهآ . .

و تترآقص على أنغام " ابتوبتهآ " ـآلإلكتروني . .

دومًا تردد " اجتآح " للطعآم لآسيمآ زيتونهآ المُفضل و قطع ـآلناجيت المغآيرة . .


هي " وردة جوري " بطعم ـآلحب

ـآليوم . . أكملتْ عآمها السآبع . . و زآد من نصيب ـآلحياة سعآدة بهآ

أكملت سبع أعوآم من ـآلحب و الغنج و بآلغ الدلآل

و ارتدت من ـآلأنوثة ثوب بمقآس طفولتهآ

سقطت " سنة " من عقد لؤلؤهآ  اللبني . .

فعسى أن تسقط معهآ كل دموع غضبهآ ـآلطفولي

ولآ يُكتب لهآ إلا دموع فرحهآ ـآلعفوي


صغيرتي . . أختي . . أميرتي

" جوريتي "

أسعد ـآلمولى فؤادك ـآلصغير وجعل كل أعوآمك سعآدة

يآ سعآدة أعوآمي




مواقع هامه