الأحد، 22 يناير 2012

مرآره خرسآء . . !




كذبت من أجْلِكِ يآ صديقه . .

كذبتُ . . كي لآ يحين أوآن أجلَكِ . .

و بين ـآلكذب و الحقيقة

لمْ يآتِ أجلَيّ . . !

لكنْ . . خآب أمليّ . . !

و حآن انتهآؤك ـآلزمني . . !

مآ عدتُ ـآلأقرب . .

و أظنكِ آثرتِ المكآنة ـآلأبعد . .

مآ عدتُ أحتّل مكآن دآني . .

و فضلتِ عليّ ـآلقآصي . .


عآودتُ ـآلكره "

و كذبتُ على نفسي هذه ـآلمره "

قلتُ . . و قلتُ

ثمّ . .

وبخيبة أملٍ مُرّه "

تنفستُ هوآء ـآلصعدآء . .

و معهُ سقطت دمعآتي ـآلخرسآء . .

لأقولَ بـ صوتٍ أسمعهُ . . !
و أظن ـآلجمع لمْ يفهمهُ . . !



أنيّ في حينٍ " بلهآء "

فالمسلمُ لآ يُلدغ من جحرٍ قد لُسِعَ بقسوته " مَرَه "







الخميس، 5 يناير 2012

شطحة عتب ❛❛




 يُقآل . . " عآتب صآحبك كل يوم . . يبقى معك دوم "

ويُقآل أيضًا : . . " ـآلعتب قد ـآلمحبة "
لكنْ

يُقآل أيضًآ :  إذآ كنتَ في كل الأمور معآتبًا          صديقك لم تلقَ الذي لآ تعاتبه
                                                                     " بشآر بن برد "

ويقول خير ـآلبرية و أفضل ـآلبشرية محمد صلّى الله عليه و سلّم :

" التمس لأخيك المسلم سبعين عذرًا "


وبين مآ يُقال و مآ نحس . . وبين ـآلغضب و الرضى

أيهمآ سنختآر . . !

ولمن ننصآع . . !


" شطحة عتب بآلغة "

دومًا يكون منآطهآ أنآس أحببنآهم . . و بآلغنآ في حبنآ لهم

وهم في ـآلمقابل . . خآلفوا حسن ظننآ بهم

فوجِئنآ . . !

ولربمآ من هول المفآجأة صُدمنآ . . !

و آثرنآ ـآلصمت حينهآ . . !

لكن . . ذآت يوم , و في لحظة من ـآللحظآت

تحدثنآ بـ " عتب " و لربمآ شطحنآ بكلمآت عتآبنآ للحد الذي أزعجهم

و آثروآ ـآلبعد عنّا لذلك



و قدْ تكون شطحة عتآبنا . . ليس للآخرين

بل لنصفنآ الآخر . .  الذي يختبأ فينآ

وهي ـآلذآت العُليا فينآ

لـ " ذوآتنا الصآدقة "

فعآتبهآ لأنها كانت غآية الصدق مع آلآخرين

و ارتضت أمور لم يرتضيهآ أيمآ شخص آخر

بآدرت . . و أعطت . . ومنحتْ

ثم . . " قوبلت " بالجفآء




مواقع هامه