الجمعة، 25 نوفمبر 2011

يآ عآمنا ـآلهجري هونًا . . !






يآعآمنا ـآلهجري ـآلمُنقضي . .

هونًا على نبضآت قلبي ـالمُنهكِ . . !

سِر بـ الهون . . تجر أذيآل الخطى . .

و في ـآلسيرِ أرجوكَ لا تعجلِ . . !

سِرْ بـ هدوء . . مرورًا بـ أماكن يسكنهآ ـآلذهول . . !

و لآ تُغْفِل سرورك بـ مسآكن يسكنهآ ـآلكثير من الـذكريآت و لحظآت السرور . . !

إيآك أنْ تخجل من حبورك بـ ذآك الـ سآكن هنآك بعيدًا عن كل ضوضآء الـشغب و الجنون . . !


يآ عآمنـآ ـآلهجري ـآلمُنجلي . .

هونًا على أفئدة بـ أرقآم تآريخك تعلقت . . !

و أظنهآ حين تبآينت  أرقآم تقويمك أعينهآ بالعبرآت ترقرت . . !

و أكفهآ من لطم خدود ـآلذكريات تبلبلت . . !


يآ عآمنا الهجري ـآلمودع بلآ عودة 

هونًا على أروح بـ عبق شذآك ترنمت . . !

و لاتأخذ مآ تبقى من عبيرك بلآ رأفة ولآ هوآدة . .

فـ ثمة أفرآح بـ هديل أيآمك تكونتْ . . !

و لآ تخذل مآ تتغنى به من هديرك بلآ ألفة ولآ هدآوة


يآ عآمنا ـآلهجري ـآلمآضي 

حتمًا ذكريآت وجودك فينآ مكآنهآ سيبقى حي . . !

و كثيرة هي ـآللحظآت ـآلتي سيظل تآريخهآ أقرب لـ شيء فآضي . . !

و الأكثر هي هنيهآت ستغدو بلآ أرقآم تقويمك تفتقد الـ ضي . . !


عآم هجري انقضى 

و آخر ـآليوم هلاله قد بدآ . .

ومآ أسرع عآمنا كيف انبرى . .

فـ أسأل الله لي و لعآمة ـآلمسلمين و ـآلمسلمآت أن يغفر الله لنآ من أخطأنا مآ مضى . .

ويجعل عآمنا ـآلجديد خير ممآ قد قضى . .

و يكتب لنآ من ـآلسعادة و ـآلخير مآ يملأ أفئدتنآ بـآلرضآ . .

" كل عآم و ـآلجميع بمزيد خير و بآلغ حب و سعآدة "

الأحد، 20 نوفمبر 2011

سحقًا لـ مجتمع كهذآ . . !


كم نحن مجتمع يهوى ـآلتغني بالألم . . !

لم نتعلم ممآ سبق و لم يكن لنآ من حظ ـآلفكآك من جلهنآ و عقيم العلم . . !

مجتمع . .

يرى صغآرًا تغتآل براءة أعمآرهم . .

و هو عنهم بـ سبق التصوير مُنشغِل . . !


و تترآى زهرآت الصبآ تتمآيلن أمامه و قد ضآع آمن أفئدتهم خوفًا . .

و هو عنهم بـ سبق التصوير مُنشغِل . . !


و بعينه يُطالع تلكم الأرواح البريئة تترآمى من أعآلي الأسقف . .

و هو عنهم بـ سبق التصوير مُنشغل . . !


يجلس قآبعًا بكل هدوء على مقعده يلمح صغًارًا يجولون بلآ ولي يحميهم . .

و هو عنهم بـ سبق التصوير مُنشغل . . !


يبصر فتيآت أرهق كوآهلهن حر ـآلظهيرة  . . كلآ . . كلآ . . بل حر نآر الحريقة

و هو عنهم بـ سبق التصوير مُنشغِل . . !


يرآقب الأجوآء ـآلبديعة و هو يبرد على قلبه لهيب ـآلحر بـ جهآز التكييف الخاص بسيآرته

عفوًا هي ليست بديعة بل { مُريعة }

و هو عنهم بـ سبق ـآلتصوير مُشغل . . !


//

سحقًا . .

لـ مجتمع بآلغ مآيشغله سبق ـآلتصوير

وإضآفة مقطع فيديو لـ يثبت عيآنًا و بيآنًا أني كنت متوآجد في مسرح ـآلحدث

لكن آثرت ألا أشآرك و أحوله لـ مسرح جريمة . . !

سحقًا . .

لـ مجتمع بآلغ مايعنيه ـآلنقد

و تحميل الأقدآر عبء ذنوب ـآلبشر

و كأن رب ـآلخلق أوكل لهم تعليل الأمور بمنطق عقولهم . . !

. .

سحقًا . .

لـ مجتمع غدآ بلآ مروءة . . !

يرى . . وليته يصمت !

كلآ . . بل يُصور ثم ينآهق بالإنتقادآت . . !

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

لآتي . . مولودي ـآلجديد : )





وُلد كآئن جديد في عآلمي . .


هو بلآ روح . . لكنه يمتلكُ كمًآ كبيرًا ممآ يسكن قلب أولئك الذين يحملون الـ { روح }

لونه مغآير . .

و شكله عن حد المعتآد البعيد سآئر . .

لآ يتحدث  . . !

 لكنه يُحسن الإنصآت  ْ

لآ يُعلق . . !

بيد أنّي به أتعــلق . .

لآ يحس بي . . !

إلا أنه يفهمني فيحتضنني كلمآ احتجت لـذلك . .

ـآلجميع في وجوده يعآرضني . . "

و ـآلكثيرون يختلفون معي حول تعلقي به رغم جموده . . "

بيد أنّي أرى فيه مآ لآيرآه ـآلجميع . .

وأعلم أن رؤيآي تُغآرب مرئيآت ـآلآخرين . .

لكن ؛

يظل قولي له أن ـآلاختلاف لآ يفسد للود قضية . .

هو " دميه " أعشقه كـعشقي لدُمآي ـآلوفيه . .

و هم لهم من الأهمية مآ يرغمني على عشقهم و إن أظهرت شرآسة لهم و كأني جدية . .




( لآتــي )

مولود حديث ـآلعهد عآلمي . .

هذآ ـآلعالم الذي أبدو مجنونة فيه بأحاديثي و لعبي و اهتمآمي به . .

لكن لـلحق هو عآلم مهم " فيني "

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

♥ شهور ـآلسنه كلهآ شهر ♥


يآ شهور ـآلسنة إيآك أن تغآري

لآ تنتحبي دون وجوده فيك ولدموعك تُدآري

فـ سعود إن اختآر من آلشهور " القعدة " و أنآر خصوص آلثلاثآء و كل أيآمي

فهو " بإذن الله " سينير كل ـآلشهور و جميع الدقآئق و على الأكيد بلا استثنآء ـآلثواني



ـآليوم  " صغيرنآ ـآلمُتعالي " علينآ بنظرة تشبع أفئدتنآ . .

أتم عآمه .. كلآ كلآ بل شهره ـآلأول في حيآتنآ . .



شقي هو منذ أيآمه ـآلأولى . . يذيبنآ بصوته الصغير ثم مآ نلبث أن نتمحور حوله فـ " يصمت "

يتلفت هنآ و هنآ و يبكي بغنج مولود يعرف مكآنته يقينًا ومآ أن نُشغل عنه به حتى " يسكن "

يظل طوآل سآعات السمر متيقظًا فلآ نهنأ بهدوء لحظآت الليل و مآ أن يحين الفجر حتى يتركنآ و " ينآم "

و بينمآ نحن نكون قد أعددنآ من الأكل مآ طآب و لذ يترآى له أنه يجب أن يشآركنآ و يقرر " ألا ينآم "


يلهو معنآ . . نلهو به

يبكي بصوت العصافير الصغير  . . ويتغنى بلهجته المبهمه

يسكن . . و حينًا من الألم يأن

يرتوي من حب وآلدته . . ويروي رغبتهآ فيه

لكن . .

حينمآ تحضر " جدته " ينسى كل تلك التفآصيل و فقط يكون " معهآ " وَ " لهآ " و " في أحضآنهآ "

بلآ بكآء ولآ شغب ولآ أيمآ شيء آخر سوى " ـآلهدوء "




تعددتْ تسميآته . . قد تبلغ بـ عدد أيآمه

فهو له من نصيب ـآلحياة بآلغ ـآلـ " سعود "

وأنا بغنج الأنوثة أنآديه " اودي "

و حضنه ـآلمرسى تحآدثه بـ " دودي "

مصورته ـآلخاصة تطلق عليه لقب " سعود ـآلحب "

و أمه ـآلروحيه تحآوره بـ " سعودي "

و صغيرتنآ المتفلسفه  تُفضل منآداته بـ " سيد مُضارب "

و هو بكل لغآت العآلم . . وكل أدوآت ـآلمنآداة  " صغيرنآ المدلل "


" سعود "

شهر سعيد . . وأسأل ربي لك عمر مديد . . مليء ببآلغ حب حتى ـآلوريد

و شهرنآ بوجودك مُنير . . و أسأل الله ألا يحرمنآ من قلبك ـآلصغير






الأحد، 6 نوفمبر 2011

مشروب كوكتيل : )



ـآلعيد . .

هو مشروب " كوكتيل " من ـآلحب و ـآلسعادة و ـآلصفاء

هو هدية مغلفة مهدآه من رب الأرض و ـآلسماء

يوم يشترك فيه كل الأمة بإحساس ـآلفرح

فيكون ـآلجميع سعيدًا و ينسى كل مآ مضى من جرح

يُلبس ـآلجديد " وجديد العيد له طعم ـآلنبيذ "

ويتصآلح ـآلعبيد . .

و يردد سكآن الأرض بحب

أعآده علينآ ـآلمولى بحب و فرح و عمر مديد



لزوآر مدونتي ـآلغآلين

عيدي معكم مختلف . . تكنولوجيآ

لكن إحسآسه يضآهي أيمآ شيء آخر

كل عآم وأنت لله أقرب

و أعاده الله علينآ و عليكم باليُمن و ـآلمسرآت

أختكم " أسمآء الغآمدي " 

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

مآ توقف الدنيآ على غيبة أحد

 

" مآ توقف الدنيآ على غيبة أحد "


حقيقة وآقعة ننكر تصديقهآ لآسيمآ بوجود من نحب وآقعًا ملموسًا يحيط بنآ . .

و نرفض التفكير في إحسآس تمثلهآ في حيآتنا و مشآركتنا لتتجسيد أحد ـآلأدوار فيها . .

و نهون على ذوآتنا لوعة ـآلفراق و لهيب ـآلأشواق

حينمآ تُبعد الأقدار عنآ من نحب . .

أيًا كآنت الكيفية . . !

سوآء بتأييده أم معززه برفضه . .

بيد أن ـآلفرآق وآقع لآمحالة . . !

و يجب علينآ ممآرسة طقوسه . . و ـآلاستعداد له و حسن استقباله

فهي ـآلحيآة كيفمآ كانت يجب أن نعيش فصولهآ . .

وحقًا هي لآتقف على غيبة أحدهم . .

وإن توقفت قلوبنآ عن ـآلنبض لفترة . . !

و توقفت عقولنآ عن ـآلرؤية لحين . . !

و ماتتْ فينآ مرآسم روتين محبب للأبد

لكن ريثمآ تموت فينآ حيآة . . تولد فينآ أخرى

" حسنة كآنت أم سيئة "

فبعيدًا عن مقآرنات ـآلأفضلية لمَنْ !

سنعود لممآرسة طقوس ـآلأحياء و تدوم روتينية ـآلطبيعة بلآ توقف

أطآلوا ـآلغيبة أم قطعوآ حبآلها و عآدوا . . !

فإنّ دنيآنا حتمًا لآ تقف على " غيبة " أحد

مواقع هامه