الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

Al3 " لقب راق لي :=)

قد يكون لأسمائنا نصيب الأسد من ذواتنا ..

و كذا حال ألقابنا .. التي لا تلقى علينا جزافًا ..

فرب رمية من غير رامٍ ..

..

و لكمـ أسعد حين يلقبني أحدهم بشيء مغاير ..

لانه بالتأكيد كان ذلك لشغلي في عالمه جزء لا يستهان به ..

بسوء .. أو .. طيب ذكر ..

و ما أروع أن يرمز لك لطيب ذاتك و خفت مرورها في عوالم الآخرين ..

..

لقبت بـ " Al3 "

أضحكني اللقب كثيرًا في البدء ..

ثم مالبث أن استحوذ على إعجابي ..

و حين قرأت عن خصوصه وجدت فيه شيء مني ..

فأنا خفيفه الوزن كهو ..

سهلـة في التعامل .. تمامًا مثــله ..

أمتلك قابليــة للتغير .. نظيرة لهـ في ذلك ..

قادرة على حفظ حرارة ما أحسه  داخل ذاتي .. و برودة كلماتي في جوفي ..

و هو كذاك أيضًا ..

..

و يكفيني منــه أنه له تعلق ذاتي بي ..

لمشاعر ارتبطت بي .. أو .. توافق أبجديات و شيء مني ..

أو لمجرد دعابهـ راقت لي ..

..

يكفيني أنــني " أحببته "



السبت، 7 نوفمبر 2009

سيد قومهـ غبي أم متغابي !!

ليس الغبي بسيد في قومه .. لكن سيد قومه المتغابي

..

مثل و لربما هو بيت من الشعر .. ليس ثمـة فرق أياً كان ..

المهم هو مايعنيـه و يحمل مبتغى بين حروفه ..

فحقًـــا ..

و عن سابق تجربه .. و كثير خبرة .. كن متغابيًا تنل ماتبتغي ..

فكم من أناس يظهرون الذكاء و الفطنه .. و يكون نصيبهم الهزيمــه ..

بل قد تكون شر هزيمــه ..

مع ذواتهم .. و من شاركوهم تلكم الذوات ..

..

في حين هناك من تظاهر بالغبــاء .. و استغفل من ظنه أن وصل لمبتغاه بتغافلنا ..

لكننــا نضمر ضحكاتنا .. و قهقات صوتنا على مدى سخــفه ..

فهو يتغافل الشخص الخاطىء ..

في بعض المواقف يكون المواجهـه بالتغافل هو الصواب ..

و في الآخر يكون ثمـة لذه في تغافلنا لمن يدعي أنه صادق معنا .. فنظل نضحك سرًا .. حين يتحدث بجرأه ..

و قد نبكي ضجرًا لصدمتنا فيمن امتلك أفئدتنا ..

لكن .. يظل الحل الأفضل لاولئــك الأنام أن تتظاهر بالتغابي .. و تدعهم يسرحون في عالم ترهاتهم ..

بعيدًا عن دوائر عالمنــا ..

و أقرب لمحيطات  غرقوا في سطحية تفكيرها ..

..

و يبقى ...

سيد قومه المتغابي ..

الأحد، 1 نوفمبر 2009

خروج مؤقت => =>



في عالم القراءة .. ليس ثمة قيود تحكمنا

فلا قيود تلزمنا أن نسير وفقًا لمبتغاهــا ..

و لا أوامر تضطرنا أن نكون طوعًا لما يتفوهون به ..

لذا دومًا نحب أن نسرح في عالم روايــاتنا ..

و كلٌ منا له منحاه الخاص فيمـا يقرأ ..

فمنـّا من يفضل الحب فضاءً يسافر إليــه كل يوم بين أوراقه ..

و يذوب عشقًا مع حكايا المحبين ..

يبكي معهم .. و يفرح للقاهم .. و لربما يندب حزنًا لغضبهم ..

..

و الآخر .. يروق له عالم الإثارة و الجريمة ..

فتتوق نفسه لمعرفة الحقائق .. و متابعة تسلسل الوقائع بشغف منقطع النظير ..

يفكرون .. يتأملون .. و يفككون عقد الأمور رغبة في التوصل للنهاية ..

يعيشون واقع الجريمة بين سطورها ..

و هم سعيدين لأنهم بعيدين عن ألمهـا و قريبين من تفاصيل حدوثها

..

و ثمــه من يهوى التسلسل لعالم ذوات الآخرين ..

يعيش بين دهاليز حياته الذاتيه .. بشيء من فضول ..

و كثيرٍ من رغبة في قراءة التفاصيل اليوميــة دون نقصان أو قصور ..

هو مزيج من فضول في معرفة تفاصيل حياة الغير ..

و شيءٍ من رغبة في فض روتين اعتدنا على خطاه السير ..

..

كثــيرة هي الكتب التي نقرأهـــا ..

و عديدة هي الوقائع التي تقرأنــا ..

منها ما لامس إحساسنا بهدوء .. و آخر لابس الغالبية منه عالمنا

..

بيد أن القراءة تظل عالم آخر نخرج به عن قيود واقعنــا

بتمرد .. و شيء من جنون

و هدوءٍ .. مع مزيج من سكون

..

قراءاتي "

خروج مؤقت عن أرض الواقع

مواقع هامه