الخميس، 16 فبراير 2012

لن أشرب قهوتي !




وليس ثمة أمرٌ أسوأ من أشخآص يعكرون صفو ليلك .,



ثمّ يـ غرقون في سبآت نومهم " . . !

لتبقى أنتَ متيقظ التوتر !

تمامًا كـ قطعة سكر إضآفية . ,

سقطت سهوًا لكوبك . . فلآ أنت تستطيع إخرآجهآ !

... و لآ أنت قآدر على شُرب قهوتك معهآ !



لكن . .

 يومًا مآ سأغدو أُفضل سهري بلآ أكوآب قهوة كي لآ يزدآد ـآلسكر




" اشتقت لكم يآ أصدقائي هنآ و لمدونتي و لحديثي اللامنتهي " 



الأحد، 5 فبراير 2012

وآحمصآ آ آ ه



أوَ يجب أنْ تنتحبَ الأرآمل . . !

و تَنْدِب ـآلعذآرى . . !

و يشقق ـآليتآمي ثيآب العروبة الدآمية . . !

 " كي ينبسُ أحدهم ببنت شفه " 

,

أوَ يجبُ أن نهتف بعآلي ـآلدم " وآمعتصمآ آ آ ه " . . !

" وآحمصآ آ آ ه " . . !

" وآمجد عروبتآ آ آه ـآلضآئع " . . !

•• 

أُنــآس تُذبح !

و هي قبل ذآ ـآلحين " تُسلح "

نسآء تُسبى !

و إنسآنية " تُنسى "

أطفآل يُيتَمُون !

و موآليد ببرودة دم ـآلسفاحين "  يُقتلون "

و ـآلعرب " يشآهدون " . . . .

يبكونَ حينًا . . و حينًا آخر يتبآكون

ليسَ حُزنًا . . كلآ . . بل لعزّ ـآلعرب ثآكلين

ليس قُصْرًا . . بل خُجآلى من دمآء أغرقت ـآلطرق و ببلت أكُف ـآلدآعين

 •• 

مشهدٌ لآنحتآج فيه لمزيد من تأثيرآت أفلام ـآلعالميين . .

و أروآح كل يوم تأخذ تأشيرآت لسماء رب ـآلعالمين . .

أيآ عروبتي ـآلخجْلى . . "

أيآ منْ تدّعون أننآ عرب ـآلشعوب

بدآ على وجوهنآ من هول فقدنآ ـآلشحوب

" انتفضوآ " من سبآتكم

فـ  سوريآ  باتت تنعى أبنآءهآ كل غروبٍ و قبل ـآلشروق

" انهضوآ " من عميق قعودكم

فـ  سوريآ  سآرت دمآء شبآبهآ لتروي العآصي و مسرى النيل و موطن بآقي ـآلشعوب

•• 

استفيقوآ . . !

أمْ نحتآج لمعتصم يمتلك سطوة أسدٍ و قبضة يدٍ من حديد !

لكنْ . .

إلهي " . . ربُ ـآلسمآء و الأرض لآ يُديمُ عهد ـآلظلم لحين مديد . . "

فـ لتصنعوآ من دمآء ـآلشهدآء " غطآء " تخبئون فيه وجوهكم

يوم ـآلعرض على رب ـآلعبيد

•• 

" فلنكثر من خصوص ـآلدعاء لإخوآننآ في سوريآ "

فهم في أمس ـآلحآجة لـه


الجمعة، 3 فبراير 2012

بلآ ضحآيآ . . !




غريبة هي : أحدآث الحيآة

تتوقعُ شرًا . . فتُفآجأ بـ خيرٍ !

تنتظرُ خيرًا . . فتُصدم بـ عظيم شرٍ !

كيف لنآ أن نتطلع لـ غدٍ وآثق . . ؟

و من أينَ لنآ بأمل وآفر . .

كمْ من ـآلغصآت بلعنآها بصمت . . !

حتى اختنقنت أنفآسنآ . .

و اختفتْ بسمآتنا . .

"

غصة . . !

تلتهآ غصة . . !

ثم اخرى . . !

و أخيرًا . . انتهتْ ـآلقصة . .

بلآ ضحآيآ . . و دون قتلى

فقط . . أصبحتُ بـ لآ علاقآت وُثقى 

مواقع هامه