الخميس، 23 مايو 2013

بلا مغزى * (٣)


عندما نتحدثُ لأنفسنا قد نكونُ أكثر واقعية 
مما لو تحدثنا لأناسٍ نحبهم
رُبما لأننا حين نخاطبُ أنفسنا نكون مُقومين لها و مصوبين خطأها 
بينما في ثرثراتِنا مع من نألف نثقُ أنّ أرواحهم تمتصُ ورديةَ حكايانا
مع حفظِ الفوارق 
يظلّ الحديث الرّوحي مع المقربين لأرواحنا جميًلا
لأننا نخرجُ منه بفائدةٍ عُظمى 
أنهم يهتمون حتّى بغوغاءِ ثرثراتِنا اللامفهومة
فقط لأننا نعنيهم . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواقع هامه