السبت، 22 سبتمبر 2012

نتمنى فقط .


 

كمْ نتمنى أحيانًا , أن نبقى كـ مُكالمة في بريد أحدهم الوارد 

نسينا زمنَ الرّسائل , 

و تغافلنا عن طريقِ سُعاة البريد 

ما عادَ يشغلنا فكرة الوصول لـصندوقِ البريد الذي لـفرطِ أشواقنا 

نتكهنُ أنه يسكن هناكَ في البعيد . 

-

نتمنى أنْ نصبحَ ( رسالة نصية ) تصلّ في ليلة شتوية 

نُداعب فؤاد أحدهم بـ ابتسامة خفيّة 

و دمعاتِ فرحٍ تنزوي في زاوية محاجره القصيّة

يقرأها مره . تلو المره , يظلّ يتلمس أحرفها بين أطياف اللّيل كلّ كره .

-

نتمنى أن نغدو رقمًا يُسجل في فئةٍ محبوبة 

ينتظرُ سماع موسيقى نغماتنا بـ شوقٍ لا تكون ضوضاء وصولنا منبوذة  . 

-

نتمنى فقط

أن نكون مكالمةً واحدةً صادرة 

ولا نصبح ذات تكنولوجيا مكالمةً واردة

 لمْ نجد صوتًا يرد على أنفاسها التّي كانت متواجدة . 

هناك 3 تعليقات:

  1. يا مرسال المراسيل ع الضيعة القريبة ..
    خدلي بدربك ها المنديل واعطي لحبيبي ..
    بات انتظار الرسائل من ساعي البريد طي الانقراض ..
    دمت بخير أختي أسماء ..

    ردحذف
  2. ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻓﻘﻂ , ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔً ﻭﺍﺣﺪﺓً ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻭﻻ‌ ﻧﺼﺒﺢ ﺫﺍﺕ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔً ﻭﺍﺭﺩﺓ ﻟﻢْ ﻧﺠﺪ ﺻﻮﺗًﺎ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﺘّﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ . 

    مبدعه و كعادتك دوماً
    إلى الامام يا رفيقة الحرف

    ردحذف
  3. رائعة ورقيقة بحق اعجبتني جدااااااااا
    دمتي بكل أناقة ورقة
    تحياتي
    ميمي

    ردحذف

مواقع هامه