الأحد، 1 نوفمبر 2009

خروج مؤقت => =>



في عالم القراءة .. ليس ثمة قيود تحكمنا

فلا قيود تلزمنا أن نسير وفقًا لمبتغاهــا ..

و لا أوامر تضطرنا أن نكون طوعًا لما يتفوهون به ..

لذا دومًا نحب أن نسرح في عالم روايــاتنا ..

و كلٌ منا له منحاه الخاص فيمـا يقرأ ..

فمنـّا من يفضل الحب فضاءً يسافر إليــه كل يوم بين أوراقه ..

و يذوب عشقًا مع حكايا المحبين ..

يبكي معهم .. و يفرح للقاهم .. و لربما يندب حزنًا لغضبهم ..

..

و الآخر .. يروق له عالم الإثارة و الجريمة ..

فتتوق نفسه لمعرفة الحقائق .. و متابعة تسلسل الوقائع بشغف منقطع النظير ..

يفكرون .. يتأملون .. و يفككون عقد الأمور رغبة في التوصل للنهاية ..

يعيشون واقع الجريمة بين سطورها ..

و هم سعيدين لأنهم بعيدين عن ألمهـا و قريبين من تفاصيل حدوثها

..

و ثمــه من يهوى التسلسل لعالم ذوات الآخرين ..

يعيش بين دهاليز حياته الذاتيه .. بشيء من فضول ..

و كثيرٍ من رغبة في قراءة التفاصيل اليوميــة دون نقصان أو قصور ..

هو مزيج من فضول في معرفة تفاصيل حياة الغير ..

و شيءٍ من رغبة في فض روتين اعتدنا على خطاه السير ..

..

كثــيرة هي الكتب التي نقرأهـــا ..

و عديدة هي الوقائع التي تقرأنــا ..

منها ما لامس إحساسنا بهدوء .. و آخر لابس الغالبية منه عالمنا

..

بيد أن القراءة تظل عالم آخر نخرج به عن قيود واقعنــا

بتمرد .. و شيء من جنون

و هدوءٍ .. مع مزيج من سكون

..

قراءاتي "

خروج مؤقت عن أرض الواقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواقع هامه