السبت، 4 أغسطس 2012

حكايا لا تكتمل !




كثيرة هي الحكايا التي تطول سلسلة أحداثها في حياتنا , و تستمر لأزمنة عدة 

ثمّ تُذيل القصة بـ غصة

و تُختتم كل الدراما التي لم تتناقصْ أشواقنا لزيادتها بقولنا : 

" لعل في البُعد خير "

و علّنا في كلّ هذه العبارات نحاول أن نخرج و نحن نقول : ( افترقنا و لا ضَير ) . . !


أحداث فصول القصص لا تطول .. هي فصلان . . ثلاثة . . وَ ربما عشرة 

لكن في آخر أحد هذه الفصول حتمًا ستُكتب : النهاية . 

و هكذا هي قصصنا في الحياة , ليس ثمة قصة دائمة 

إلاّ تلك الأساطير التي يموتُ فيها شخوصٌ و يحيا آخرون 

تنمو أحداث و تذبل مشاعر , و رغم ذلك تحافظ على ديمومتها 

حياتنا , أسطورة قد تكون كـ ملهاة و قد تنحو منحى المأساة


* أظن أني أُنهي قصة كانت جميلة في حياتي , أنهيها بـ عبرة 

و أذيلها بأن البطلة ابتلعت الـ غصة

و انتهت الـ قصة .

هناك 3 تعليقات:

  1. صباح الغاردينيا آسوما
    كم من قصص ماتت
    وكم من حكايات دفنت
    وكم من بطلة أختنقت بغصة
    وبطل تجرع سم الصدمة
    وماتت حكاية
    ودفنت قصة
    هي الحياة ،"
    ؛؛
    ؛
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    Reemaas

    ردحذف
  2. كم من قصص وأحداث آلمتنا
    كم من العبر في النهاية استفدنا
    صديقتي
    رزقك الله نهاية سعيدة

    ردحذف
  3. هكذا هي الحياة و هكذا هي حكاياتها
    تبدأ الحكاية و تاخذ فترتها لتظهر بعدها كلمة النهاية و تفسح المجال لحكاية اخرى
    و تبتلع تلك البطلة الغصة و تنهيها بعبرة و احيانا عبرات
    رائعة حقا
    تحياتي

    ردحذف

مواقع هامه