الأربعاء، 4 يوليو 2012

و تُرديك الحاجة !



غريبة هي مواقف الحياة

بعضها نتقلدها .. !

و كثيرة هي التي تُقيدنا .. !

فحينًا . . ننصِب أقدامنا على مقاعد الصدارة

و ندعي الكمال بكل صلافة

ننقد هذا .. !

و نُكذب ذاك .. !

و نخلط بين ما نُخفي و ما يَخفى هنا و هناك .. !

و ذات حين

و عندما يكون قد فات وقت الصوت أو هديل الأنين

تسقط الأقنعة , تلك الملامح الوردية

و تيك التقاسيم البريئة . .

ليأخذ كي ذي ( كذبة ) مقعده

و ينسى كل ذي ( عطاء ) ما منحه

لأنه في تلكم الساعة " زلزت " صحراء الواقع الجدباء

و أنبتت أزهار الحقيقة رغم " زعزعة " البشر لثقتنا بإنباتها

كانوا يأتون لـ حاجتهم "

و غدوا يتعذرون لـ تشبعهم "

كانوا يتحدثون لـ فراغهم " !

و باتوا يراوغون لـ تشاغهلم " !


غريبة هي الحياة

كلا بل ( مريبة )

أو بالأحرى . . أنا تسكنني كثيرٌ من ( الطيبه )

أحتضنهم بشوق . . فزرعوا في قلبي شوك

فقط لأنهم ( اكتفوا ) عن حديثي بساعة قد تُشترى من أيما سوق

و لعلِ كل ليلة أغني بأن ( العيب ألا يردك شوق بل تُرديك الحاجة )

هناك 3 تعليقات:

  1. كلنا نشتكي منهم ..
    يتشدقون بالعسول من الكلام ..
    لكن قلوبهم بطوية على أكوام من القذارة ..
    والطيبة هي التي تجعلنا نهرب من الحياة إلى هذا الفضاء الرحب المليء بالصادقين والطيبين ..
    دمت بألف خير أختي أسماء ..

    افتقدت تواجدك في عالمنا ..

    ردحذف
  2. فعلا غريبة هي الحياة فكل ما فيها يحيرنا ولا يرضينا أبدعتي تحياتي

    ردحذف
  3. وتسكنني الكثير من الطيبة فأسامحهم سريعا ..
    فأصبحوا يعرفون أنني سأسامحهم فلم يراعوا اسلوبهم معي !
    ولم يراقبوا تصرفاتهم كما يفعلون مع الاخرين ..
    لأنني وببساطه كنت ولا زلت اسامحهم بسرعه !
    ولا أحد يستطيع تغيير نفسه ..
    ولن أغيرني من أجلهم مهما كانوا !!!!!

    ردحذف

مواقع هامه