الاثنين، 19 سبتمبر 2011

لأجلك يآ رسول الله (2)


 
 


في زمن المغريآت . .

عصر كثرت فيه ـآلفتن و الشبهآت . .

لست أتهجم على زمآني !

كلآ فلست ممن يرمون أخطآئهم على ظروف الحيآة

لكن . .

أوضآع العصر تثبت ذلك بالحقيقة و ـآلوقائع

فالأرض هآجت و مآجت بالأقآويل

هذآ يقول " حرآمًا " و الآخر يخآلفه بـ ( تحليله )

و ذآك يقول " مبآحًا " و ثآلث يعارضه بـ كثير ( أضراره )

//

هنآ حرب هدفهآ { تحرير الدين }

و هنآك حرب مبتغآهآ { تحرير الوطن من قهر ـآلسنين }

وهنآلك حرب طموحهآ { تحرير الشبآب من الضيم }

و هآهنآ حرب مقصدهآ { تحرير مذهب من ظلام ـآلغيم }

أيهآ صحيح . . !

و من هو ـآلذي يحمل رآيه الصوآب . . !

لآ ندري . .

و لسنآ نستطيع فهم مضآمين ـآلأمور ـآلخفية . . 

لذآ كثيرٌ منآ أخذ موقف ( آلحيآد )

و الاعتكآف على إصلاح نفسه و ذآت أعمآله فقط

,

مآ اخترته من حديث للرسول صلى الله عليه وسلم

أظنه ( و قد أخآلف الصواب ) يتنآسب مع أوضاع عآلمنا العربي ـآلحالي

قوله : { العبادة في الهرج كهجرة إليّ }

و معنى ـآلحديث :

حينما تكثر الشهوات والملهيات وتنزين الدنيا للمؤمنين وتصرفهم عما خلقوا لأجله ، فالمؤمن يهرع ويفزع إلى سيده ومولاه إلى الرحمن الرحيم جل وعلا ، حينما يتملك قلبك الهم ، ويعلو محياك الغم ، فعليك منهج نبيك فأتم .

جاء في صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (العبادة في الهرج وفي رواية في الفتنة كهجرة إلي ).يعني بذلك أن لها ميزة وفضل وأجر عظيم في أوقات الفتن .

يقول الحافظ ابن رجب رحمه الله معلقاً على هذا الحديث : ( وسبب ذلك أن الناس في زمن الفتن يتبعون أهوائهم ولا يرجعون إلى دين فيكون حالهم شبيهاً بحال الجاهلية فإذا انفرد من بينهم من يتمسك بدينه ويعبد ربه ويتبع مراضيه ويجتنب مساخطه كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ،متبعاً لأوامره مجتنباً لنواهيه "
ونبينا الكريم صلى الله عليه وسلم كان إذا حزّ به أمرهرع وفزع إلى الصلاة .


أسأل الله أن أكون أفدتكم ولو بشيء قليل

فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و آلشيطآن




تنويه "

آلحديث مأخوذ من كتآب مختصر صحيح مسلم صـ 540

و شرح ـآلحديث من موقع صيد ـآلفوائد مع قراءات مختلفة لمعنى الحديث و كلهآ تحمل ذآت ـآلمعنى





هناك 8 تعليقات:

  1. نص رآئع
    أسأل الله أن يكون بميزان حسناتك

    وربي يثبتنا على سنة نبينا محمد صلى الله
    عليه وسلم



    موفقه اختي

    إستمري ودمت بخير ..

    ردحذف
  2. نصٌ متميز تحتاجه أمتنا لترتقي ,,

    ونكون أمة وسطا..


    تحياتي..

    ردحذف
  3. تشكرين على هذا الجهد يا أسماء..
    فعلاً استفدت من هذه القراءة الجديدة..
    تقبلي مروري..

    ردحذف
  4. صباحك غاردينيا أسوما
    أشتقت ركنك الراقي بكِ
    عذراً على الغياب
    عزيزتي ..
    للأسف فعلاً أصبحنا في زمن كثرت فيه
    الفتن والشبهات وأصبح البعض يصدر
    الحلال والحرام كما يشاء دون إستناد
    لآيات قرانية أو أحاديث الرسول صلى الله
    عليه وسلم ..وكم نحنُ بحاجة للعودة
    لسنته عليه أفضل الصلاة والسلام "
    ؛؛
    ؛
    أسماء الغالية
    جزاكِ الله الف خير
    وجعلها في موازين حسناتك "
    ؛؛
    ؛
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    reemaas

    ردحذف
  5. جزيتي خيرا اختي اسماء

    تميزتي في طرحك كالعاده


    لروحك العطره الفردوس

    ردحذف
  6. صباح الورد اسماء

    أعتذر عن تأخري عن واحة الإبداع هنا ...

    بالفعل كثر الهرج والمرج على الأرض وبالخصوص فيما

    يخص المسلمين فظهرت مذاهب وظهرت فتاوي وظهر أنصاف

    رجال الدين بل الأدهى والأمر أصبح الجميع يخوضون

    فيه فهذا يكفر وهذا يقدح وذاك يوزع الأدوار ما بين

    الجنة والنار فيما هو من إختصاص المولى عز وجل وهم

    لا يعلمون أننا جميعاً بما فينا رسول الأمة عليه الصلاة

    والسلام ندخل برحمة الله لا بأعمالنا ولكن في خضم هذا كله

    فمنجانا الوحيد السنة الواضحة وكلمة أيضاً واضحة

    خرجت من ثغر طاهر ( إستفت قلبك ولو أفتوك ) فالحلال

    بين والحرام بين وأما من يلبس عبائة الدين وهو ليس

    أهلاً لها فقد حمل وزره ووزر من تبعه ....

    نحن في آخر الزمان وتذكر أن القيامة لا تقوم إلا بعد

    أن تسود الفتن والقلاقل ويصبح القابض على دينه

    كالقابض على الجمر وأنها لن تقوم إلا على شرار البشر.

    جزاك الله خيراً موضوع مهم وعرض مميز منك ..

    تحياتي وإحترامي

    ردحذف
  7. ان شاء الله تكون في ميزان حسناتك

    ردحذف
  8. الله يثبتنا بالقول الصالح والعمل الصالح
    فعلا غاليتي
    هالموازين قد انقلبت
    علينا بكتاب الله وسنة نبيه
    وعسى الله يرحمنا ويثبت قلوبنا
    للاسف اصبح هناك من يصيد في الماء العكر
    ويحلل احكام موجوده نصا في القرآن؟!
    لك مني عبق الجوري غاليتي اسماء

    ردحذف

مواقع هامه