الخميس، 11 نوفمبر 2010

لي فقط . .



سآعتي
تلك العقارب التي لاأزال ارتديهآ طيلة الوقت

و رغم ذلك
لم يكن أيًا من سآعتها ملكًا لي . . لذآتي . . لشخصي

كآن كثيرًا منهآ
يضيع لإسعآد هذا . . و التخفيف عن ذآك . .
ثم الحديث مع ذلك . . و الفضفضة لآخر . .
كنت طيلة ـآلوقت " لغيري "

لست متذمرة منهم !
بل
على العكس تمامًا
تلكم الأوقآت كانت مغلفة بالسعآدو

بيد أني للحظة !
و بينما أنا أنظر إلى سآعتي
تسآءلت
ثم فاجأتني بسؤالهآ !

كم من سآعآتي منحتهآ لقلبك !

حينهآ تذكرت أني ضعت بين عقارب الاخرين
و لم أتذكر ذآتي إلا حين غآب أولئك الذين غدوا غآئبين

لستُ نآدمة على وقت منحته لشخص استحقه . .
بل نآقمة على أشخآص أضاعوا ثمين وقتي و ببساطه سحقوه . .

لكنِ
ـاليوم قررتُ أن تكون عقآرب سآعتي بثوآنيها و دقآئقهآ و سآعآتها لي فقط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواقع هامه