عندما نتحدثُ لأنفسنا قد نكونُ أكثر واقعية
مما لو تحدثنا لأناسٍ نحبهم
رُبما لأننا حين نخاطبُ أنفسنا نكون مُقومين لها و مصوبين خطأها
بينما في ثرثراتِنا مع من نألف نثقُ أنّ أرواحهم تمتصُ ورديةَ حكايانا
-
مع حفظِ الفوارق
يظلّ الحديث الرّوحي مع المقربين لأرواحنا جميًلا
لأننا نخرجُ منه بفائدةٍ عُظمى
أنهم يهتمون حتّى بغوغاءِ ثرثراتِنا اللامفهومة
فقط لأننا نعنيهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق