ليسَ شرطًا أنّ ما بينَ ( قوسي الكلام ) هوَ الأهم
قدْ يكونُ مهمًا لكن ماقبل القوسين من أحرفٍ و بنان
هو ما كَسى واسطةَ الحديث لـ يغدو من عظيمِ المهام
و كذاك نحنُ حين ندعو الربّ المنّان
و إنْ كان ما بينَ ( كفيّ الدعاء ) هو المرام
يظلّ مايحيطهُ من أمرٍ جديرٌ لا يُستهان
فـ نيةٌ خالصةٌ و إلحاح عبد و ثقةٌ بـ أنّ الخير سيعلو وإن طالتْ أعوام
لأنّ الدعاء ليسَ قولًا ظاهرًا بل هو مجموع أفعال لـ تبلغَ التمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق