بينما ينامُ الجميع نستيقظُ نحن
أنا و قهوتي ، هاتفي و أوراقي
حتّى الدّمى التي أحبها تبقى في سُبات
نظلّ نتسامر لكل في دُجى الصّباح
ظلام هدوئه يسببُ لأفكارنا التيقظُ من لحد الممات
فتأتي إحداها مُعاتبة و ثانية كانت غائبة
و فكرةٌ أخرى تبدو متكاسلةً ، وكلٌ يهيم في واد وأنا بهن مُتزاحمة
لا أذن أصبّ جنونهم في كأس إنصات لها
ولا أحد بشتاتِها مني عليها أحن
فقط دفء قهوتي يمنحُها من ضجرِ الأمس فكاك
و أتصالحُ معها لنكون ذاتًا بـ الحبّ تقتات
في كلِّ صباح نختارُ أن يكون مرسى لحوارتنا الروحية لا شتات
و نُشرّع لـ تفاؤل أفكارنا قارب النجاة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق