لربمآ لم أكتب عن وجودهآ في حيآتي هنآ ذآت حين . !
و كثيرًا ما استغرب ذلك بيني و بين نفسي . !
فرغم توآجدهآ ـآلبالغ العظمة في عآلمي . .
بيد أني [ لم أكتب عنهآ ] . !
كلآ . . أنا لم أكتب لآنهآ تحتل فيني جزءًا أكبر من كلمآتي . .
و هي و أنا . . كيآن مختلف عن أيمآ أحد
’
هي " صديقتي في لحظآت الهدوء " . .
فمآ أن يجن ليلنآ ـآلخاص ذاك الوقت السرمدي . . الذي نتربع فيه كلتآنا على سريرهآ . .
لنبدأ سيل من ثرثرآت لآ تنتهي . . بل تُنهى بالإجبار . .
لآن ـآلوقت حتمًا يسرقنآ و نحن نخوض في حورآت شتى . . و نقاشآت عدة . .
و كأنمآ نحن محللتآن . . تآرة نفسيًا و تآرة اجتمآعيًا و أخرى سياسيًا . .
لاينفك من بيننآ أحد إلا و نسربله بقيود حكآيانآ ـآلمنتقدة و المؤيدة و آخرى الرآفضة . .
و بين ـآلفينة و الآخرى
تعلو ـآلصرخآت علينآ طآلبين منآ أن نخلد للنوم ـآلمرفوض منآ و المفروض علينآ . .
’
هي " نصف جزئي ـآلمجنون " . .
حينمآ تأتي في عقل بآلي فكرة مجنونة . . فأول ما ترآودني تلك الغيمة الشريرة . .
أجدهآ كمآ ـآلبرق تشعل فتيل قطرآت المطر لنبدأ رحلة مجنونة . .
مذيلة كلامهآ قائلة " قدآآآم "
نخطط . . نقرر .. وسريعًا ننفذ P :
وسط هآلة بآلغه من القهقهآت المجنونة انتصآرًا لخطتنآ الشريرة و فرحة لعقولنآ المنفذة بإتقان . .
’
هي " فكرة تعيش مع فكرتي "
فكلآنآ تجلس في مكآن مختلف . . و مآ أن تلوح لي فكرة بعقل بآلي . .
حتى تبآغتني لتُشركني ذآت فكرتي وليدة اللحظة . .
و حين ترآنا نغمز في ـآلثانية عينهآ و للشيء نفسه . . أو نهمهم ببضع حروف لآيفهمهآ إلآنا في الدقيقة عينهآ
ننآم على سريرين مختلفين . . و نتشآرك الشكل ذآته للغطاء و الوسآئد
و نظل نضع رؤسنآ موجهينهآ لجهآت متغآيرة . . لكن و لشيء مغآير فينآ
نتشآرك ذآت الأفكار و نصل لحيث وصلت كلآنا و نقف عند نفس المُنعطف
و كأننا نفكر بالعقل عينه . !
’
هي " أخت صغرى "
تصغرني بخمس سنوآت في عدآد السنين . .
و أصغرهآ ببضع سنتمرآت في حسآب الأرقآم . .
و لآشيء يصغر إحدآنا عن الأخرى من منطق " ـآلعقول "
فأنا و هي صديقآت نتشارك ذآت الحكآيا المجنونة و التآفهه و مآ فوق الحد القآنوني
و هي و أنا صغيرآت نلعب الألعاب ذآتها في مدينة الملآهي و نأكل الحلوى و نتقآسم قطع الشوكولآ
و نحن . . نتقآسم رشفآت الشآي سويًا كل صبآح رغم فآئض حلآه في كوبهآ . . و قلته في كوبي
’
هي " بلهآء " على حد قولهآ
و أنا أرى أنها عديمة الإنتبآه في حد منطقي . .
لطآلما أُعد لهآ المفاجأت و أخطط لذلك و هي لا تتنبه . !
و تختآر معي في كثيرًا من الأحيان مآ اريده لهآ . .
أجدني بآرعة في التمثيل عليهآ . . متفننة في استدرآجهآ لحيث أريد . . متقنة للكذب عليهآ بالحد الذي لآ يزيد
لكن " تجهم " ردود فعلهآ تجآه أي مفاجأة أبدع في إعدآدها شيء أعتدته و لم يعد يزعجني بالقدر الذي أشعر فيه بسعآدتها
’
أنا و هي . . لآ نتمزج كمآ ـآلماء و الزيت
فأنا " مــآء " يسهل تلوينه بأي لون . . صآفي يُبدي أي تغير يطرأ عليه . . يطفىء أيمآ شيء يحآول الفتك به أو بمن يحيط به
و هي " زيــت " يصعب مزجه بأي شيء . . له ثقل لآ يتحور إلا بقوة صلبة . . سريعًا مايشتعل لكن بتأثير بآلغ القوة
و رغم هذآ الإختلاف البآلغ . .
أنا و هي " نكون " ثنآئي يتوحد في شخصينآ
. .
دلعهآ مختلف كـ هي . .
" زيز " و إن لم يمتلك أبجديآت كثيرة لكنه إختآر أجملهآ <3