وكيف للمدينة طعم بلآهآ !
منذ نعومة أظآفرنا ونحن نتشآرك طفولتنآ ـآلشقية . .
بكل أحوآلها و طقوسهآ . .
وجميع ظروفهآ ـآلزمآنية كآنت أم ـآلمكانية . .
و تشآطرت وهي جنون ـآلصبآ و مغآمرآته ـآلوردية . .
كم حدثتهآ عن خصوصية كتآباتي . . و مقآصدهآ الخفية . .
ولكم حكتْ لي عن خآص أحاسيسهآ و مشآغباتها العفوية . .
كنآ بفارغ صبر ننتظر ذآك اللقاء العائلي كي نزعج الجميع بسيل حكآياتنآ
الـ لآمنتهي . !
و كآن للصيف ميزة مغآيرة . .
لآننا لم نكن نتقيد بسآعات و دقائق . .
ففي أي اللحظآت قد تجدنآ نتشآرك المكآن و نقهر ظرف ـآلزمآن . .
و كبرنآ . .
و غدآ لكل منآ نصيب من حياة مختلفة . .
لكننآ بقينآ نتشارك القلب ذآته و الفكر ذآته . .
فحين يحفني إحساس بالسعآدة " أتذكرهآ " . .
و عندمآ يخنقني شعور بالضيق " تتذكرني " . .
تشغلنآ ـآلحيآة عن كلينآ بين الحين و الآخر
بيد أننا نتنفس بقلب وآحد . .
فمهمآ طآل الغياب نعود . .
و مهمآ اختلفت توجهآت من يحيط بنآ نبقى على عهدنآ المقطوع . .
هي لي . .
أخت . . و صديقة درب . . شريكة روح . . و ابنه عم
هي " حلآ لـ حيآتي "
و " أحلام سعيدة تتجسد وآقعًا أسعد لمن في حيآتها "
’
لأول مره أشعر بظلآم يسكن ـآلمدينة . !
فهي سبقتني لـ قريتي ـآلصغيرة . !
و تركتني و سكآن ـآلمدينة بلآهآ . . بلآ أحلامنآ . . بلا سكر وجودهآ . !
أسأل الله أن تصل بسلامته و بالغ رعايته . .
و أن يجمعنآ في مسقط رأسي " إن شاء الله "
حلآ .,
ـآلمدينة أشتاقتك قبل أن تغآدريهآ : (
فكيف بهآ تحتمل فرآقك بدونهآ :’(
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق