على غير عادة مني اليوم ..
غضبت كثيرًا ..
بل أكثر من الحد الخاص بغضبي ..
و قررت ألا أبالي بشعور أحدهم ..
بل لطالما هم تسببوا في إغضابي فليكن مني الجواب الشافي لفعلهم ..
و الرد المناسب على مبادرتهم ..
ليس شراسة مني ..
و لكن ضجرًا منهم ..
فقد مللت معاملتهم بالحسن ..
دون رؤيتي للمثل من شخوصهم ..
رغم بالغ محبتي لهم ..
و إهتمامي برقيق إحساسهم ..
لكنهم السبب في غضبي ..
لذا فلينالوا نصيبهم من الخطأ ..
و ليعلموا أن لكل فعل رد فعل ناتج عنه ..
رغم عشقي لشخصية الحبيب صلى الله عليه و سلم ..
و رائع قوله [ عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ] " فيما معنى الحديث "
إلا أني اليوم أردت الانتقام لذاتي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق