لا أدري مآ المشكله ! !
أهي في تغيرآت طقس الخريطة الجغرآفية التي أعيش فيهآ منذ نعومة أظآفري !
أم من تبدلآت أفكآر الفئة السكآنية الضخمة التي تغطي أرجائه !
أم مآذا ؟ !
أعتقد أن خير إجابة هي " لآ أعلم "
فمن منطلق الإفتاء . . من قآل " لآ أعلم " فقد أفتى
و هي خير فتوى لآسيمآ في شؤون البشر . .
. .
لكن بحق . !
تربينآ على أن " الصديق كالمظلة نحتآجها كلمآ اشتد المطر "
و أن " الصديق وقت الضيق "
و نمت أبصآرنا و نحن نشآهد " عهد الأصدقاء " و وفاء عدنآن لـ " لينآ "
و تتلمذنآ على أن مفهوم " صدآقة " أي صدق و مصآدقة و مصدآقية
ثم . !
وحين غدونآ " كبآرًا " . . !
مآذا حدث ؟ !
كانت أول الصدمآت التي تلقينآها في أفئدتنآ . . و قلب ظهورنآ
هي من أقرب الأصدقاء !
من أولئك الذين كنآ نكتب بروح شاعرية أنهم بلسم الجروح . .
مآ كنّا نعلم أنهم سيصيبون فينآ الروح . . !
لمْ يكن هول ـآلصدمة حينهآ بسبب أولئك الرفاق . .
كلآ . .
بل صدمة ما تعلمته و تلقنته عن الصديق و من ثَم مغايرة الوآقع لكل تلكم الحكآيا هي المؤلمة !
حتمًا الصدمة ليست مؤذية بقدر أذية تلك المبادىء الرآسخة التي تكسرت فجأة !
لمَ ! !
رغم أن الجميع يردد ذآت العبارآت و النغمآت في الأصدقاء
و مع ذلك " نُخذل " أين المشكلة !
برآيفت لصديقآت روحي }
أن نفقد صديق ذآت يوم .. و نُقابل بعدم ـآلوفاء من أحدهم
لآيعني أن عآمة رفقائنآ هكذآ . .
لكن كمآ يُقال أنه لولآ الذكريآت الحزينة لمآ دوننآ مذكرآتنا الخالدة . .
فثقوآ أني احتفظ " بكم " بعيدًا عن هذه الأحاديث }
في وسط الرحلة بيظهر لنا صور الناس بشكل أوضح
ردحذفلنرى منهم الصديق الحقيقي
_________
خالص تقديري لفكرك وقلمك
بالتوفيق