صديقتي . .
هي " شيء مختلف " . . !
استثنآء . . فرغم كل خطوطي ـآلحمراء التي نصبتهآ أمام عيني . .
كي لا أتعثر بأخطائي ذآتها و أُلدغ من ـآلجحر عينه . .
إلآ أنها " محتْ " كل تلك الخطوط و تخطتهآ بخطى ثآبته . .
و " منحتْ " بعفوية وجودهآ للعآلم نبرة صفاء مغآيرة . .
هي " استثنآء " بكل ـآلطقوس . .
فحين نغضب و في قمة ثورة ـآلغضب لربمآ نضحك بهستيريآ لايفهمهآ حتى نحن . .
و بين لحظة الهدوء و الآخرى قد نثور و نعتلي قمم العصبية فنغلق كل خطوط ـآلتواصل الصوتية بيننآ . .
دون أنا نسأل عن سبب هذه الغمآمة الصيفية المفاجأة . . لكن مآ أن تحين لإحدآنا فرصة لملآقاة الآخرى نعود و كأن شيئًا لم يشىء !
ورغم حبي ـآلبالغ للكتآبة . . و ميلي للقراءة
إلا أنها تبغض كل ـآلكتاب . . و لآ تختص من وقتهآ القراءة إلا لـ " شيء من عشقهآ للأبراج " خاصة
أفهم مآ توده حتى حين تصرخ بصوت يزعج هدوئي . .
و تتفهمني لآسيمآ حين يسكن جزء العالم الأكبر صمتي . .
دومًا . .
لهآ من نصيب كتآباتي قسط بآلغ "
و لي من حظ جنون وجودهآ قسم وآفر "
هي صديقتي ـآلمقربة . .
ولوجودهآ في عآلمي وتير أتمنى و ( أدعو ) ألا يفقدني إياه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق