أخافُ أواخر الأمور دومًا
لذا عداوة إحساسِي مع آخر سويعاتٍ للأماكن
و آخر لحظاتٍ مع الأصدقاء
و آخر أيامٍ برفقةِ المقربين و الجُلساء
عداوةٌ ( مُبكية )
كمْ أتمنى أن أُدرك مُسبقًا غيبياتِ القادم المجهول
كي يهدأ إحساسًا بي لايهجع
و أظنّه من فؤادي قد تمكّن و به اندلع
لا أنتهي من دعواتِي و صلواتِي
لكن حقًا أخافُ الغد و أتمنى بالحضورِ أن يُبكِّر
و أن يكتّب الله لي الخير و يسخِّر .
ما كل ما يتمناه المرء يدركه ..
ردحذفحرفك دائما ( غير )
لك تحياتي ..