لم أكبر بعد !
لم أتأقلم على فلسفةِ الفقد
وكيفَ أننا رُبما يغيبُ عنّا جزءًا حيويًا من الحياة
ومعَ ذلك نحن على قيدِ العيش
نُمارسُ طقوس الأحياء و نضحكُ على أمثالِنا من المُغفلين
و ندعو لمن سبقنا لأرض الآخرة من الموتى والمستشهدين
لازلتُ أبكي على سريرِي عندما لا أستطيعُ النّوم
وأُخبئ رأسي تحتَ الوسادة لأبحث عن بضعُ أحلامٍ وردية
وفي جُنح الليل قد أستيقظُ فجِعَةً من هواجيسِ أحلامي
لأظلّ مابقي من الليل أحتضنُ دُميتي وأغرقُ معها بكاءً لايسمعُه أحدًا سواي
متى سأكبر !
لا أبكي أكثر
و لا أحتاجُ أحدًا يقبّل جبين حُزنِي ليصغر
متى !
في زماننا هذا كلما كبرنا بكينا اكثر
ردحذفوالمأساة الأكبر أن لا أحد سيقبل جبين
حزننا
تحياتي لكي لمستني كلماتك