اهتزت الأرض بنآ . . //
هآجت و مآجت . . !
و نحن عنهآ منشغلين بأعمآلنآ . .
لم تطآول في عنفوآن غضبهآ . . }
فهي مآ بلغتْ من أجزآء ـآلدقيقة إلا " ست ثوآني " من جزئهآ . .
( انتفضت )
في صبآح بدآ هادئًا حينهآ . .
و ( انتحبت )
بصوت مخيف لسآمعهآ . . !
لكنه . . //
تبدل بفيض من تسآؤلآت أُثير في وقتهآ . . ؟!
مآذا . . !
كيف . . !
لمآذا . . !
وقبل أن نتوصل لمنطق يجيب على تعجب الاستفهآم الذي على وجوهنآ قد بدآ . .
’
هدأت ـآلأرض . . ْ
وعآودت سبآتها الهادىء و كأنها لم تهز أمآننآ طولاً و عرض . .
أهي اهتزت طربًا لقدوم ـآلعيد . . !
أم اضطربت خوفًا ممآ يذنبه ـآلعبيد . . !
’
( بلدي ـآلآمن )
أرض ـآلهدوء و مسآءآت ـآلسكون
ثآرت كمآ ـآلشعوب ـآلعربية . . !
وكأنها اُستُثيرت في جوفهآ تلك الحمية ـآلجنوبية . .
فاستنفظت لـ حآل الأمة ـآلإسلامية . . !
لـ حآل انعدآم ـآلنفوس ـآلأبية . . !
لـ حآل ضحآلة الأفكار الأدبية . . !
. .
ثآرت ـالأرض الجنوبية . .
و اُثبتت هذه ـآلهزة ـآلارضية . .
في كل ـآلصحف ـآلسعودية . .
دون ذكر لأسبآبهآ ـآلحقيقية . .
وحده آلله ـآلعالم بظروفهآ ـآلغيبية . .
//
حمآك الله يآ أرض ـآلرجآل ذوي ـآلهمم العليّه
وجعلك موطنًا آمنًا عبر ـآلدهور ـآلزمنية