من الغباء البالغ . !
أنك تتشبث بخيوط قابله للتمزق في أيما لحظة . .
تتمسك بهآ و تضع كل أمالك على استمراريتها رغم ادراكك بتمام يقينٍ أنها ستتمزق يومًا ما . .
إلا بحدوث قَدَر مخالف لما هو مترسب في عقل منطقك . !
بيد أنه ثمة كثير دلائل توحي للفطن من بني الانس أن تلكم الحبال لا فائدة منها
و مُحَال بقائها مزيدًا من عمر مديد . .
و ان استطعت البقاء ممسكًا بها وقتًا بالغًا دون أن تهرأ شعيراته من طول الدهر . .
فإن راحة كفيك هي من ستنال بالغ الشعور بالألم و ستستحيل إلى أرض متصحرة تستوطنها تشققات بفعل الزمن . .
و داخلها مشوه بفعل المد و الجزر في رخاء الحياة و شدها
فـحينًا يشده الخيط فيُيريح قوته من الشد ..
و حينًا يرتخي ذاك الحبل و يجد مايشغل طرفه الآخر فتنشغل كفيه في الجزر
’
هي معادلة موزونة بمنطق الحياة .. لا مقبولة من منزوى احساسنا بالحياة ..
لكننا رغم عنا نحن نعيشها و نتكيف مع معطياتها
نتأقلم بظروفها و نندمج في كل جوانبها . .
لنكون حينًا الـ ممسكين بـ حبل من الغباء
و حينًا آخر الـ ممسك بنآ بذات الطريقة مع اختلاف حجم الغباء و المتغابين . .
كتاباتك الجميله هي نابعه من
ردحذفنهر زلاال ...
واتيه بين دررك الرائعه
يصعب علي التعليق امام هذا الفكر الواسع
وكل عام وانتي بخير
أنت الأجمل بمروروك الهادئ هنآ بين فوضوية أحرفي
ردحذفأخي كحيلان
لك ـآلود البالغ لعذوبة وجودك
أنثر بين رآحة يديك احترآمي و وودي : )
كثيرا ما نتعلق بأحبال ذائبة ننظر إليها وكأنها ستنقذنا مما نحن فيه
ردحذف=========
خاطرة أكثر من رائعة
خالص تقديري لفكرك وقلمك
هناك حبل قوي وسميك يمسكه العقلاء ..
ردحذفحبل شديد ودائما .. يبقى معانا إلى الأبد
يخلق لنا المفارقة ..
البكاء
العيون الزرقاء المنتفخة
والراحة القلبية الدائمة
حبل الدعاء والتضرع .. حبل يوصلك بأقدر القادرين ..
خاطرة جميلة .. وكلام موزون ويقاس بماء الذهب عذوبة وصفاوة ..
دامت لك كلماتك ..
رمضان كريم :)
موضوع جميل ومنطق موزون ليتنا قادرين على الاحتذاء به...
ردحذفاسعدني مرورك بمدونتي عزيزتي أسماء..
تقبلي مروري..