ليس الغبي بسيد في قومه .. لكن سيد قومه المتغابي
..
مثل و لربما هو بيت من الشعر .. ليس ثمـة فرق أياً كان ..
المهم هو مايعنيـه و يحمل مبتغى بين حروفه ..
فحقًـــا ..
و عن سابق تجربه .. و كثير خبرة .. كن متغابيًا تنل ماتبتغي ..
فكم من أناس يظهرون الذكاء و الفطنه .. و يكون نصيبهم الهزيمــه ..
بل قد تكون شر هزيمــه ..
مع ذواتهم .. و من شاركوهم تلكم الذوات ..
..
في حين هناك من تظاهر بالغبــاء .. و استغفل من ظنه أن وصل لمبتغاه بتغافلنا ..
لكننــا نضمر ضحكاتنا .. و قهقات صوتنا على مدى سخــفه ..
فهو يتغافل الشخص الخاطىء ..
في بعض المواقف يكون المواجهـه بالتغافل هو الصواب ..
و في الآخر يكون ثمـة لذه في تغافلنا لمن يدعي أنه صادق معنا .. فنظل نضحك سرًا .. حين يتحدث بجرأه ..
و قد نبكي ضجرًا لصدمتنا فيمن امتلك أفئدتنا ..
لكن .. يظل الحل الأفضل لاولئــك الأنام أن تتظاهر بالتغابي .. و تدعهم يسرحون في عالم ترهاتهم ..
بعيدًا عن دوائر عالمنــا ..
و أقرب لمحيطات غرقوا في سطحية تفكيرها ..
..
و يبقى ...
سيد قومه المتغابي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق