إن فكرة العودة ليست بالفكرة الهينة
فالعودة تحتاج قوة أكثر من البدء من جديد
نحتاج فيها لترتب الحياة
وإعادة تصنيف الأمور
تنظيم الأولويات وكتابة الحياة بشكل لائق
لاسيما وأننا نكتب لعين العالم
ونتحدث بصوت مسموع من الخليج إلى المحيط
لكن الكتابة حين تجري في دم المرء
مهما كانت جودتها أو إجادته لها
فإنها تُعيده لطريق الحرف مهما امتد به درب البعد
رغم حداثة الظروف
و تجدد الشخوص في الصور
أحاول أن أعود
- بدعوات قلبية كثيرة -