تلكَ العروق على يد والدِي
كانتْ مسرحًا لـ خيالاتِ طفولتي
و لكلٍّ منها طريقٌ يحملُ أحلامِي على قواربِه
لطالما تأملتُ نبضَ الحياةِ فيها كلّ صباح
و تفاصيلَ الزّمن المنقوشة على ظاهرِ كفّه
تلكَ العروق التّي كنتُ أجاهد أنْ أُبرِزها على يدي عُنوة
هيَ اليوم تظهرُ بـ خجلٍ على راحتِي
أبتسمُ بـ فرحٍ لأنّي أحملُ شيئًا ظاهرًا من أبي
كنتُ ألعب بهِ في طفولتِي
و مازلتُ أتأملُه في شبابِي
وسأظلّ أقبّله في يد والدِي وإن انحنى ظَهْري