انتهى العام
بـ صرخةٍ مجنونةٍ نفثتها من قلبٍ أضناهُ طول السّهر
لـ عام تام اللحظات كنتُ أعيشُ بـ بالغ قلق
مرّ سريعًا و بدا كأنّه قريبًا
تعلّمتُ ما كانَ عن حدودِ اتساعي غريبًا
و ربُما اكتشفتُ أني لم أكبر كثيرًا
لم أتغير ، لازلتُ أبكي كالسابق حين أنالُ أقل مما أتوقع
لم أعرفني حينَ بكيت لـ رقمٍ لا يتقدم و به لن أتأخر
لازلتُ أزاحم أوراقي بـ كافةِ الألوان
لأشير للمهم و أنوّه للأهم
و أدون ما عسر عليّ في الفهم
و علمتُ يقينًا
أنّ الأصدقاء مخدّر موضعي لـ آلامنا
و شريطٌ وردي لـ أفراحنا
اليوم ٧/٢٣
انتهى أول عام لـ حلمي
أغلفه بـ دعواتٍ أن ينفعني الله به ويكون حجة لي لا علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق