كلّ الأشياءِ قدْ تذبُل ,
أوراقُ الأزهار التي أخجلتنا ذاتَ يوم
و أوراقُ الكتب التي اهترأت بين أيادينا ذاتَ حين
و أوراقُ الكتب التي اهترأت بين أيادينا ذاتَ حين
الذّكريات , رائحة العطور
لكن ,
أسوأ الذبول ( ذبول الأشخاص )
حينَ تغدو أرواحهم عطْبٌ مُلقى على هامشِ قلوبنا
يذبلون بعد أنْ كانوا تلكَ الشّجرة البارعة في الطول
و التي تربعتْ ميدان أفئدتنا
كُنّا نستظل بكثيفِ أوراقها المليئةِ بالحياة حُبًّا , ودًّا , وكلّ شيء
و في لحظةِ ذهولٍ منّا , تذبل شجرة الزيزفون اليانعة
في حينِ ذبولٍ مفاجيء
و بينَ السّقوط و التّشبث بأدنى هتافاتِ العدول
بينّ صراخاتنا و نداءاتِ العهود
لا شيء يرتدّ لنا إلاّ صدى رنينٍ بأنْ ليسَ لنا حلٌّ سوى القبول
بلا سببٍ أو عُذرٍ مقبول
نجدُ أننا نتمسكُ بتلابيبِ عهدنا الذي باتَ مبتور
,
لمَ رحلوا . . !
لمَ اختاروا الرحيل بكمٍ بالغٍ من البرود . . !
ليسَ ثمة لأسئلتنا صوتٌ مردود
و بينَ أصواتِ الخارجين و المعزين لعهدنا المسلوب
نُسألُ بذُهول :
لمَ نحنُ نبدو في ذُبول ؟
-
-
هو الرحيل الذي يأخذ معه كل شئ ياخذ معه الروح و القلب و يبقى شئ ذابل لا لون له ولا رائحة شئ بلامعنى ولا هوية هو ذبول الروح و القلب ام انه موت الروح و القلب
ردحذفرائعة بكل المقاييس
تحياتي