" أعظم تحديث أنْ تُحدّث نفسك "
بهذه العبارة ذيّل الدكتور محاضرته التّي ألقاها على طلبته ,
فكمْ من حُداثى صِبا يسكنُ الغبار عقولهم ,
و كثيرٌ من ساكني القرن الحادي و العشرين لم يُجاوزوا القرن الرابع بجمودهم
تلك جملة لم و لا أظنها مرّت مرور السّحاب ,
فقد أسقطتْ كمًّا لايُستهان به من الأفكار في عقول السّامعين له
و أثارتْ ضجة من الأحلام التي باتتْ في سباتها أعوامًا عدة
عرّف بذاته في وقتٍ مستقطع , و ليته خصصّ مزيدًا من وقته أكثر مدّه
ثمّ أردف حديثه بـ نصائح كانتْ خُلاصة عمره و خبرته لسنوات عدّه
و بعدها , سلّم لـ الآخرين الحديث عن آمالهم التي تكتسي بثياب الـ جِدّه
أنصت , و استمع لكل التّفاصيل بـ دقّه
حقًا ,
صدق الفيلسوف حين سئُل عن قادة العالم فقال : ( الذين يقرأون ) .
فـ عقله لم يبنَ من حديث استرقه من حكايا المتكلمين
و لا اختزله بينما هو على مقاعد السامعين
إنما نال نصيبها الأوفر من بين جنبات الكتب و المُثقفين
لذا , سأقرأ
سأقرأ كي أصمم نفسي بالشكل الذي أريده
و أغيرُ سمْتها كل حين لأختار من النمط جديده
بداية جديدة أخطوها بخُطى ثابتة
و قلبٍ يناجي الله ألاّ يُضيّع جهوده بلا آثارٍ ناجمة
و أمل بغدٍ رسّت مراكبه بعد أن أطالتْ الزمن وهي عائِمة
عامٌ مختلف
أعودُ فيه إلى مقاعد الدراسة و عالمٍ بحب مُؤتلف
و أضع أقلامي و دفاتري على أُهبة الاستعداد لحلمٍ غدا به مُعترَّف
.
أسأل الله أن يُبلغني هدفي و يكتب لي أجره
عامٌ مختلف
أعودُ فيه إلى مقاعد الدراسة و عالمٍ بحب مُؤتلف
و أضع أقلامي و دفاتري على أُهبة الاستعداد لحلمٍ غدا به مُعترَّف
.
أسأل الله أن يُبلغني هدفي و يكتب لي أجره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق