وحين أموتُ يا " صديقة "
و ترحلُ روحي لـ بارئها " . .
كونيّ لذكراي ( وفيّه )
قَبِلي رأس أمي . . و صبري فؤادها المكلوم لرحلتي الأبدية
لملمي أشلاء روحها المتناثرة " حول " روحي الندية
❞
و أختي , , تلك المغرورة بعنجهيه !
اجبري كسر مُصابها . . و كوني لعبراتها كفٌ يكفكف أحزانها التي باتت رمادية . . "
❞
و احتضني ( قلب ابنتي )
و قبليها " قُبلة " أمٍ أبت إلاّ أن تكون لصديقتها وفيّه
أخبريها عن أسرار صباي . . و لحظات جنوننا الشقية
اقرأي عليها ( تعاويذ الصباح ) و لا تنسي ( آية الكرسي ) كلّ ليلة
❞
و لا تنسي دفاتري يا صديقة "
خبئيها في أدراج روحك و أبعديها عن أعينٍ لأسراري كانت تبحث في خفيّه
صححي أخطائي الإملائية . .
و صوبي أفكاري الشيطانية . . "
ثمّ ( انشريها ) حيث متنفسي و مدونتي الإلكترونية
❞
و أرقامي "
ودّعيها . . و أودعيها بأيدٍ أمينة
❞
و كل ( صبآح ) ابعثي للحياة رسالتي الصبآحية
كي تتذكرني شمس الشروق . . و لا تنساني تلك السحب السماوية
❞
و صديقاتي
حمليهم صادق الود من قلبي . . و وفاء العهد لربي
و أوصيهم " أن يكثروا الدعاء لي كل عشيّة "
❞
صديقتي "
حين أرحل في سماء الأرض بلا تذاكر عودة أبدية
أكثري من ذكر اسمي بالدعاء نهارًا و بين السجدتين و الثلث الأخير لكل ليلة
و أسرِّي بيد كل فقير صدقة لروحي التي غدت في أمس حاجتها لأجر تلك النية النقية
❞
❞