أوَ يجب أنْ تنتحبَ الأرآمل . . !
و تَنْدِب ـآلعذآرى . . !
و يشقق ـآليتآمي ثيآب العروبة الدآمية . . !
" كي ينبسُ أحدهم ببنت شفه "
,
أوَ يجبُ أن نهتف بعآلي ـآلدم " وآمعتصمآ آ آ ه " . . !
" وآحمصآ آ آ ه " . . !
" وآمجد عروبتآ آ آه ـآلضآئع " . . !
••
أُنــآس تُذبح !
و هي قبل ذآ ـآلحين " تُسلح "
نسآء تُسبى !
و إنسآنية " تُنسى "
أطفآل يُيتَمُون !
و موآليد ببرودة دم ـآلسفاحين " يُقتلون "
و ـآلعرب " يشآهدون " . . . .
يبكونَ حينًا . . و حينًا آخر يتبآكون
ليسَ حُزنًا . . كلآ . . بل لعزّ ـآلعرب ثآكلين
ليس قُصْرًا . . بل خُجآلى من دمآء أغرقت ـآلطرق و ببلت أكُف ـآلدآعين
••
مشهدٌ لآنحتآج فيه لمزيد من تأثيرآت أفلام ـآلعالميين . .
و أروآح كل يوم تأخذ تأشيرآت لسماء رب ـآلعالمين . .
أيآ عروبتي ـآلخجْلى . . "
أيآ منْ تدّعون أننآ عرب ـآلشعوب
بدآ على وجوهنآ من هول فقدنآ ـآلشحوب
" انتفضوآ " من سبآتكم
فـ سوريآ باتت تنعى أبنآءهآ كل غروبٍ و قبل ـآلشروق
" انهضوآ " من عميق قعودكم
فـ سوريآ سآرت دمآء شبآبهآ لتروي العآصي و مسرى النيل و موطن بآقي ـآلشعوب
••
استفيقوآ . . !
أمْ نحتآج لمعتصم يمتلك سطوة أسدٍ و قبضة يدٍ من حديد !
لكنْ . .
إلهي " . . ربُ ـآلسمآء و الأرض لآ يُديمُ عهد ـآلظلم لحين مديد . . "
فـ لتصنعوآ من دمآء ـآلشهدآء " غطآء " تخبئون فيه وجوهكم
يوم ـآلعرض على رب ـآلعبيد
••
" فلنكثر من خصوص ـآلدعاء لإخوآننآ في سوريآ "
فهم في أمس ـآلحآجة لـه