و أحيآنًا تشغلنآ ظروف ـآلحياة فـ يسكننآ ـآلحياء
لـ إنشغآلنا عن أمور خيّرة ولو في مجرد أعيننآ و بحسن نوآيآنآ . .
لكن نسأل الله ألا يؤآخذنآ بزلتنآ ولآ يحملنآ مآ لاطاقة لنآ به
,
احترت في اختيآري لـ الحديث النبوي لهذه ـآلتدوينة
فكثيرة هي الأحداث التي تروح و تجيء في عقلي
و تود إثبآت ذآتها بـ حديث نبوي يهدأ روحهآ
فأسأل الله أن ينفع الله الجميع بمآ اخترت
’
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه قال : قال ـآلرسول صلى الله عليه وسلم :
( إن ممآ أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت )
,
شرح الحديث :
إن مما أدرك الناس ( من ) للتبعيض أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة ما قيل
و ما قيل يحتمل معنيين :
{ المعنى الأول } : إذا لم تكن ذا حياء صنعت ماتشاء فيكون الأمر هنا بمعنى الخبر أي أنه لا حياء عنده
يفعل الذي يخل بالمروءة و الذي لا يخل .
{ المعنى الثاني } : إذا كان الفعل لا يستحى منه فاصنعه و لا تبالِ
أي لا تترك شيئًا إذا كان لا يستحيا منه
//
الحديث و الشرح
من كتآب " شرح الأربعين نووية للشيخ ابن عثيمين "