يآ انتظآر . . أنت ضآر !
. .
ـآلانتظآر . . كلمة تحمل معنآها حتى في مخآرج حروفهآ
فجميع أحرفهآ تقف منتظرة على اهبة الإستعدآد للخروج سريعًا . .
و كأنها اختيرت لتحمل سمة الانتظآر . .
فـ " أ " . . تخبرك ألا تترك أحدهم يقف زمنًا كي يحآدثك و لو بضع كلمآت . .
و " ن " . . هي نهي عن إطآلة الغياب لشخص اعتآد توآجد قلبك مرآفقًا لقلبه ببآلغ ود . .
و " ت " . . تنظيم لذآتك و كثير موآعيد تطلقها للآخرين دونمآ وعي منك بأهمية إلتزآمك بهآ مقآبل إيقافهم لعوآلمهم إزآء دقائق و أنت . .
بينمآ الـ " ظ " . . هي ظل شخص وقف و طآ آ آ ل وقوفه زمن بآلغ فتخلى عن كل شيء حتى ظله و رحل . .
و يعود الـ " أ " . . قآئلا أنت مذنب لإنعدآم تقديرك لسويعآت ضآعت من حسآب ـآحدهم لأجلك . .
و يختتم الـ " ر " . . رآجيًا إيآك ألا تضع اهتمآم أحدهم على رف الانتظآر حتى تفرغ من أعمآلك . .
.*
الإنتظآر . .
قد ينتهي بشعور عظيم ـآلجمال حين تصل في ـآلوقت ـآلمنآسب . .
و لربمآ يُنهي شعور بآلغ ـآلصفاء عندمآ تتأخر في الحضور لذآك القلب ـآلذي أضعت من وقته مآ نآسب . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق