هو و هي
أو
هي و هو
لا فرق أيهما نبدأ به . .
فاعتقد أن الأمور بدت تغدو سيآن تباعًا لما نرآه على شآشآت التلفاز العربي عآمة و الخليجي خآصة
فمآ الفآرق بين " هي " و " هو " حين يظهر كلاهمآ بصورة لامنطقية أمام أعين الملايين
فالرجل الذي يعتبر " هو " يظهر بأنه الانيق الذي يلبس آخر المآركات العالمية . . و ليس عيبًا أن يهتم الرجل بأناقته . .
لكن قمة العيب أن يأرجح الرجل أرجله و كأنه طفله في الخامسة بينما اخت الزوجة هي من تتولى ميزانية المنزل
أين الرجوله في هذآ ؟!
و في ظل حلقآت متتآلية كان يمثل الغيرة و الرجولة بمشآهد أي مشآهد بسيط يستطيع أن يكتشف احترافيه تمثيله السخيف
..
و " هي " التي في بداية البرنامج كآنت تتمآيع و تتغنج
بأسلوب مقيت !
ثم فجأة أصبح لهآ قرار متمرد ..
ثم بين لحظة و انتبآهتها تصبح قطه صغيرة تبحث عمن يحتضنهآ
بطريقة تمثيلية أقل مايقآل عنها بالعامية " سمآجه "
لكن و أخيرًا . .
انتهت سلسلة السخآفة اللامنتهية التي كانت تعرض كل يوم سبت . .
بدون وجه فآئدة !
و لآ أدني فائدة !
سوى حب اجتذآب الانظار
ليس الغريب هو أن البرنامج يحمل فكرة تلفزيون الوآقع . .
فجميع برآمج الوآقع التي سبقت بهآ كل القنوآت
كآنت تخآدعنا بفكرة أنها تتوج " موهبة "
و إن كآن نتآج كل تلكم البرآمج كآن أبعد مايكون عن الموهبة . .
لكن على الأقل كان ثمة هدف لذلك . .
بينما هذآ البرنآمج الـ " لامحدود في السخف "
ليس هنآك هدف يتوجه في آخره
و حقًآ هذا مآحدث فانتهت تلك السلسلة الغوغاء
انتهت بدون نهآيه
’,
أتمنى
ألآ تكون نهآيه العرب كهذه ـآلبرامج
لننتج أجيآلاً فقط تريد ـآلظهور
و إن كآن ظهور بآلغ ـآلسخف
. .
قد لآيكون لمقآلتي هدف أيضًآ
لكنهآ أحرف أبت إلا أن تثور
~