ثرثرآت أطفال
..
براءة تسكن أجساد صغيرة . .
ينير من أعينها بريق آخاذ يأسر أفئدة الجميع . .
و رغم ذلك
إياك
أن تجادل صغيرًا
لأنك الخاسر حتمًا !
فأنت إن ناقشته . . و اختلفتما . . لن يتفهم رأيك !
كلا بل سيعقب على كل كلمة تتفوه بها بأخرى مثيلة لها . .
لترد أنت بكلمة تناقضها و يعود هو الآخر يتبعها بما يصدمك في أحياناً كثيرة
و تدخل أنت في دوامة من الجدالات اللامنتهية
مع من !
مع ( طفل )
فأنت خاسر حتى أمام نفسك لأنك صغرت ذاتك حين جادلته . .
و إنْ أنت فرضتَ رأيك عليه عنوه
فلا تحسب أنه قد ينصت لك سريعًا . .
و ينفذ أي طلب دونما دوامة من التساؤلات و الاستفسارات . .
لمَ و كيف و متى و هل ؟
و في نهاية الأمر
لن ينصت لك !
بل سينفذ ما يجول بخاطره .. لأنه عقله الصغير لن يصل بمداه إلى تبعات هذا الرفض
و لن يتوارى في إظهار لامبالاته لك
و أنت الخاسر أيضًا
لأنه طفل لن يعي ماتقصد ولا ماترمي إليه
و أنت من صغرت ذاتك !
,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق